أعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو)، الأربعاء، أن الحادث على متن سفينة في بحر عُمان، الذي اعتبر «عملية خطف محتملة» انتهى من دون أضرار. وأوضح المصدر في تغريدة أن الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة «غادروها» وباتت «في أمان وانتهى الحادث». وقالت الهيئة إن الواقعة انتهت لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى في إشعار تحذيري استند إلى مصدر من طرف ثالث.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية بأن سفينة في بحر عُمان «قد تكون تعرضت لعملية خطف»، ولم تعط تفاصيل بخصوص السفينة أو السفن المعنية. وأوصت الوكالة، السفن بتوخي الحذر الشديد في المنطقة الواقعة في بحر العرب إلى مضيق هرمز، والتي يتدفق عبرها نحو خمس صادرات النفط المنقولة بحراً في العالم.
وحدّثت خمس سفن على الأقل، بعد ظهر أمس الثلاثاء، في المنطقة نظام التعريف الآلي الخاص بها، وأنها «ليست تحت القيادة»، حسب بيانات «ريفينيتيف» لتتبع السفن. وتشير مثل هذه الحالة عادة إلى أن السفينة غير قادرة على المناورة، بسبب ظروف استثنائية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية: إن التقارير التي أفادت بوقوع حوادث أمنية لعدد من السفن في الخليج وخليج عُمان، الثلاثاء، «مثيرة للريبة» وحذرت من أي محاولة لخلق «أجواء زائفة لأغراض سياسية خاصة مناهضة لطهران».
ويأتي هذا الحادث، بعد خمسة أيام من هجوم استهدف ناقلة نفط في بحر عُمان أسفر عن قتيلين، ونسبته قوى الغرب بينها الولايات المتحدة إلى إيران.
ونفت السلطات الإيرانية أي صلة لها بالهجوم على الناقلة التي تشغلها شركة إسرائيلية. وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل: إنّ تقييمات أجهزتهما الاستخباراتية خلصت إلى أنّ طائرة مسيّـرة إيرانية نفذت الهجوم.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
