على الرغم من اقتراب الفنانة المصرية دلال عبد العزيز من قضاء 100 في العلاج من تداعيات فيروس كورونا، لكن وضعها الصحي مازال آخذاً في التراجع بسبب تدهور حالتها النفسية، حتى بعد نقلها إلى مستشفى آخر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية، الاثنين.
ونقلت صحف مصرية عن مصادر مقربة من عائلة الفنانة، قولهم إن «الفريقين الطبيين في المستشفى الذي كانت به والذي نقلت إليه، على قدر عالٍ من الكفاءة والخبرة، وحالتها النفسية تراجعت بسبب سوء حالتها الصحية، وبقائها لفترة طويلة في المستشفى».
وأوضحت المصادر أنّ الفنانة تأثرت بشدة في الأيام الماضية، ما تسبب في فقدانها الوعي بشكل كامل أحياناً، كما لم تتحمل نقلها من السرير إلى كرسي متحرك، وتعتمد على أجهزة لمساعدتها على التنفس بسبب تراجع قدرة رئتيها على التنفس بصورة طبيعية. ولم تتوقف دلال عبد العزيز عن السؤال عن زوجها الراحل الفنان سمير غانم، الذي لا تعرف بوفاته حتى الآن، بناء على طلب أسرتها التي شددت على إدارة المستشفى بعدم إبلاغها.
وتناقلت وسائل إعلام خلال الأيام الماضية، أن الفنانة المصرية تحتاج إلى جراحة زرع رئة، لكن عائلتها ترفض بسبب خطورة تلك الجراحة، إلا أن الإعلامي رامي رضوان، أكد أن تلك المعلومات غير دقيقة ولا صحة لها.
