أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت مرتفعة، الثلاثاء بدعم من مكاسب لأسهم آبل وشركات الرعاية الصحية على الرغم من أن القلق حيال قفزة في الإصابات بسلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا بدد بعض البريق من موسم قوي لأرباح الشركات.
وسجلت عشرة من القطاعات الأحد عشر المدرجة في ستاندر اند بورز 500 مكاسب رافعة المؤشر القياسي إلى مستوى إغلاق مرتفع جديد.
وصعد سهم آبل بعد هبوطه الأسبوع الماضي. لكن أسهم شركات كبرى أخرى للتكنولوجيا، من بينها نتفليكس وتسلا وفيسبوك، واصلت التراجع وهو ما قلص مكاسب المؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 279.16 نقطة، أو 0.8 بالمئة، إلى 35117.32 نقطة في حين أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 35.99 نقطة، 0.82 بالمئة، إلى 4423.15 نقطة.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع 80.23 نقطة، أو 0.55 بالمئة، ليغلق عند 14761.30 نقطة.
الأسهم الأوروبية
إلى ذلك، قادت أرباح قوية أعلنتها شركات كبرى، من بينها بي.بي وسوسيتيه جنرال، سوق الأسهم الأوروبية إلى إغلاق قياسي مرتفع، الثلاثاء رغم أن المكاسب قيدتها مخاوف إزاء تزايد الإصابات بمتحور دلتا وحملة تنظيمية في الصين.
وبعد أن تراجع إلى المنطقة السلبية في وقت سابق من الجلسة، تعافى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة عند 465.38 نقطة وهو مستوي إغلاق قياسي جديد.
وجاءت شركات النفط والغاز في مقدمة الرابحين مع صعود سهم بي.بي 5.6 بالمئة بعد أن رفعت توزيعاتها وزادت إعادة شراء الأسهم في أعقاب قفزة في أرباحها الفصلية.
وقفز سهم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي 6.4 بالمئة بعد أن رفع توقعاته للأرباح للعام بكامله، بينما زاد سهم ستاندرد تشارترد واحدا بالمئة بعد أن أعلن البنك المسجل في المملكة المتحدة عن أرباح صافية أفضل من المتوقع للنصف الأول من العام.
وأرباح الربع الثاني قوية حتى الآن مع إعلان 66 بالمئة من الشركات المدرجة في المؤشر ستوكس 600 عن أرباح تفوق توقعات المحللين، بحسب بيانات رفينيتيف.
ومن المتوقع أيضا أن تقفز أرباح الشركات الأوروبية بحوالي 140 في المئة في الربع الحالي.
ومن بين القطاعات الخاسرة في جلسة اليوم، هبط مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 2.6 بالمئة إذ يهدد انتشار السلالة المتحورة دلتا بمزيد من القيود على الانتقال.
وتضررت أسهم التكنولوجيا من استهداف مسؤولين صينين الشركات المصنعة لألعاب الفيديو. وهبط سهم بروسوس الهولندية، التي تملك حصة في عملاق التكنولوجيا الصيني تنسنت، 6.9 بالمئة.
وتراجع سهم بي.إم دبليو الألمانية لصناعة السيارات 5.2 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها للأرباح للعام 2021 لكنها قالت إن النقص العالمي في الرقائق وارتفاع أسعار المواد الأولية سيلحقان ضررا بأدائها في النصف الثاني من العام. (رويترز)
