عادي

العثور على 40 جثة في الغابات بميانمار بعد حملة للجيش

21:31 مساء
قراءة دقيقتين

(رويترز)

ذكر عضو في ميليشيات ومبعوث ميانمار إلى الأمم المتحدة، أن مسلحين في ميليشيات تقاتل الجيش في منطقة وسط البلاد، وسكاناً عثروا على 40 جثة على الأقل في مناطق غابات خلال الأسابيع الأخيرة، بعضها عليه علامات تعذيب.

وقُتل المئات منذ أن أطاح الجيش حكومة أونج سان سو تشي المنتخبة في الأول من فبراير/شباط، مع قمع الجيش للاحتجاجات، وفي اشتباكات بين جنود وميليشيات محلية ذات تسليح خفيف غالباً. وعُثر على الجثث في مناطق مختلفة حول كاني، وهي بلدة في منطقة ساجينج التي شهدت قتالاً عنيفاً في الأشهر الأخيرة بين الجيش ومجموعات مسلحة شكلها معارضو الحكم العسكري.

وفي خطاب للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، قال سفير ميانمار في الأمم المتحدة كياو مو تون، الذي يمثل الحكومة المدنية المنتخبة، إن 40 جثة في المجمل تم العثور عليها وتحدث في الخطاب عن ثلاث وقائع مختلفة شهدتها كاني في يوليو/تموز.

ووصف المبعوث تلك الوقائع بأنها «تصل بوضوح إلى حد الجرائم ضد الإنسانية»، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لفرض حظر دولي على السلاح لجيش ميانمار. وكتب في الخطاب قائلاً: «ليس هناك أي مؤشر على أن الفظائع وعمليات القتل والاعتقال التي يقوم بها الجيش تتراجع وتيرتها. نطالب بتدخل إنساني عاجل من المجتمع الدولي قبل فوات الأوان».

وقال عضو ميليشيات كاني، طالباً عدم كشف هويته، إن القتال في المنطقة توقف حالياً إلى حد بعيد، ولم يتضح ما إذا كان سيتم العثور على مزيد من الجثث.

وأضاف: «معظم القرويين في المنطقة النائية فروا إلى البلدة القريبة»، متهماً الجيش وميليشيات موالية للمجلس العسكري الحاكم بتنفيذ أعمال قتل ونهب بغرض الانتقام.

وقدر أيضاً أن العدد الإجمالي للجثث التي تم العثور عليها حتى الآن، بنحو 40 في أحداث مختلفة. وذكر بيان صادر عن الجيش في 30 يوليو/تموز أن قوات الأمن تعرضت للهجوم على يد نحو 100 «إرهابي» مسلحين بأسلحة خفيفة قرب قرية في كاني مما دفع الجنود للرد وأنه تم انتشال تسع جثث وضبط بنادق صيد وألغام مصنوعة محلياً وقنبلة يدوية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"