عادي

كلب يكشف الإصابة بـ «كورونا»

00:04 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يوظّف الكلب بوكا البالغ عامين منذ الجمعة الماضي حاسة الشم لديه، لرصد الإصابات بفيروس «كورونا» داخل دار للمسنين في منطقة ألزاس شرق فرنسا، في «سابقة» من نوعها في البلاد.

يقيم كريستوف فريتش في دار «لا روزوليير» في كونهايم بالقرب من الحدود مع ألمانيا، وسبق له أن تعامل مع فحوص تشخيص «كورونا» بعد إصابته العام الماضي بالفيروس. ولا يتوانى هذا البستاني البالغ 85 عاماً الذي تعافى من المرض عن الإشادة بتقنية بوكا. ويقول «لا مجال للمقارنة.. ويكفي ضغط قطعة صغيرة من القماش تحت الإبط، ثمّ إزالتها بعد خمس دقائق. أما فحص بي سي ار، فهو أكثر تعقيداً بكثير».

ثم توضع عيّنات العرق هذه بواسطة قفّازات يدوية في أكياس معقّمة توضع بدورها في علب كي لا تمتصّ أيّ روائح أخرى من الجسد. ويقوم الكلب بشمها واحدة تلو الأخرى، ويجلس عند رصده حالة إيجابية. وما يرصده هذا الكلب المدرّب في الواقع هو بروتينة «سبايك» التي يدخل من خلالها الفيروس إلى الخلايا لينتشر فيها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"