دبي: «الخليج»
أعلنت «أرامكس»، الخميس، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من العام الجاري المنتهيين في 30 يونيو 2021، حيث انخفض صافي الأرباح خلال النصف الأول بنسبة 31% ليصل إلى 111.5 مليون درهم مقارنة مع 161.8 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2020.
وارتفعت إيرادات الربع الثاني من عام 2021 بنسبة 21% لتصل إلى 1.57 مليار درهم، مقارنة مع 1.29 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ويعود هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب على خدمات التجارة الإلكترونية عبر الحدود والنمو الملحوظ في قطاع خدمات الشحن والخدمات اللوجستية.
وارتفعت إيرادات «أرامكس» خلال النصف الأول من عام 2021 بنسبة 23% على أساس سنوي لتصل إلى 2.99 مليار درهم مقارنة مع 2.44 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2020.
وتراجَع صافي الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2021 بنسبة 31% ليصل إلى 65.5 مليون درهم مقارنة مع 94.4 مليون درهم خلال الربع الثاني من عام 2020 مع مواصلة الشركة لاستثماراتها في التحول الرقمي لتعزيز الكفاءة التشغيلية والتكيف مع التغيرات السريعة في سلوكيات المستهلكين وتوجهات القطاع.
الأرباح التشغيلية
وانخفضت الأرباح التشغيلية خلال الربع الثاني من عام 2021 بنسبة 21% على أساس سنوي لتصل إلى 99.6 مليون درهم. وقد جاء هذا التراجع نتيجة الاستثمارات المستمرة لبناء وتعزيز القدرات لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الشحنات وتكاليف النقل المرتفعة الناتجة عن التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد- 19» على سلاسل التوريد العالمية. أما خلال فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021، فقد انخفضت الأرباح التشغيلية بنسبة 21% على أساس سنوي لتصل إلى 179 مليون درهم.
وحافظت «أرامكس» على ميزانيتها العمومية القوية بفضل إدارتها المالية الحكيمة وسجلت مستوى جيداً من التدفقات النقدية الحرة والتي بلغت 264 مليون درهم كما في 30 يونيو 2021.
كذلك، حافظت «أرامكس» على ميزانيتها العمومية القوية، وصافي دين سلبي بقيمة 300 مليون درهم، مما يشير إلى وجود رصيد نقدي قوي (كما في 30 يونيو 2021).
سلوكيات التسوق
وقال عثمان الجده، الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكس»: «سعداء بتحقيق هذا الأداء الجيد خلال النصف الأول من العام، لاسيما النمو ثنائي الرقم في جميع قطاعات أعمالنا تقريباً. لقد سرّعت الجائحة من وتيرة التحوّل في سلوكيات التسوق الإلكتروني لدى المستهلكين ونجحنا في الاستفادة فوراً من هذه التغيرات بفضل مراكزنا العالمية التي تمتاز بمواقعها الاستراتيجية، وبالتالي تمكّنا من التعامل مع أعداد الشحنات المتزايدة وتوصيلها بكفاءة من وإلى جميع أنحاء العالم. وشهدت أعمالنا في مجال خدمات الشحن تعافياً سريعاً محققة مستويات أفضل ممّا قبل الجائحة، ويُعزى ذلك إلى جاهزيتنا التشغيلية والتجارية للتعامل مع التعافي القوي في القطاعات التي تتأثر عادة بالدورات الاقتصادية المختلفة، وبخاصة قطاعي النفط والغاز وتجارة التجزئة».
الأعداد المتزايدة للشحنات
وقال توماس كيب، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «أرامكس»: «خلال الأشهر الثلاثة الماضية، واصلنا التعامل بنجاح مع الأعداد المتزايدة للشحنات في ظل الزخم الكبير في وتيرة نمو معاملات التجارة الإلكترونية عبر الحدود. وشكّل أداؤنا القوي دليلاً واضحاً على المزايا التنافسية التي تمنحنا إياها عملياتنا وشبكتنا العالمية الواسعة وقدراتنا الراسخة على التعامل مع نمو أعداد الشحنات على الرغم من مساحات الشحن المحدودة، لاسيما في مجال الشحن الجوي. وعلى الرغم من الفجوة بين مستويات العرض والطلب في قطاع الشحن، والتي تسببت بارتفاع تكاليف النقل مع غياب أي توقعات واضحة بعودتها إلى معدلاتها الطبيعية قريباً، نواصل أداء دورنا الحيوي بإيجاد طرق مبتكرة ومعقولة التكلفة للتغلب على تحديات الجائحة والارتقاء بكفاءة عملياتنا».
