عادي

تراجع حاد بالاستثمار الأجنبي في أمريكا اللاتينية

10:51 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
وحيد في شارع مقفر بعد أن طلبت السلطات من السكان البقاء في منازلهم لمكافحة كورونا في ولاية أواكساكا المكسيكية
تراجع الاستثمار الخارجي في دول أمريكا اللاتينية بنسبة 35% في 2020 مقارنة بالعام السابق، وفق ما أعلنت لجنة إقليمية للتعاون الاقتصادي تابعة للأمم المتحدة.
وأفاد تقرير للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بأن المنطقة كانت من بين الأكثر تضرراً في العالم جرّاء وباء كوفيد.
وأشارت إلى أن تراجع الاستثمارات وصل إلى 54 مليون دولار.
وأفادت الأمينة التنفيذية للجنة أليسيا بارسينا «نتحدث عن تراجع كبير، اتجاه كان يتضاءل منذ عام 2013».
وتلقت أمريكا اللاتينية استثمارات أجنبية مباشرة تبلغ قيمتها الإجمالية 105 مليارات دولار في 2020. وأشار التقرير إلى أن التراجع سجّل للعام الثاني على التوالي، وجاء في إطار «ركود» لوحظ منذ عام 2010.
وشبه التراجع بذاك المسجل سنة 2009 عندما كان الاقتصاد العالمي يعيش أزمة مماثلة.
ولم تسجّل إلا خمس من دول المنطقة الـ33 (جزر الباهاما والإكوادور وباراغواي والمكسيك) زيادة في الاستثمارات الأجنبية عام 2020.
وذكرت بارسينا أن البرازيل تتحمل الجزء الأكبر من التراجع المسجّل في المنطقة، حيث تعد القوة الاقتصادية الأكبر مع تسجيلها تراجعاً في الاستثمارات الأجنبية بلغت نسبته 35,4 في المئة.
وكانت أمريكا الوسطى الأكثر تضرراً مع تراجع نسبته 89 في المئة، بينما شهدت أمريكا الجنوبية تراجعاً بنسبة 40 في المئة والكاريبي بنسبة 25,5 في المئة.
وجاء في التقرير «في وقت تحتاج المنطقة إلى استثمارات من شأنها أن تسمح لها بالتقدّم باتّجاه التعافي المستدام، ويمكن للاستثمار الأجنبي لعب دور إيجابي (في هذا الصدد)، تراجعت الاستثمارات الدولية».
(أ ف ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"