عادي

إزالة غابات الأمازون تقترب من مستوى قياسي

00:19 صباحا
قراءة دقيقتين

ريو دي جانيرو - أ ف ب

لا تزال عمليات إزالة الغابات تفتك بغابات الأمازون البرازيلية، حيث تقترب المساحات الحرجية المدمرة من المستوى القياسي المسجل العام الماضي خلال الفترة المرجعية من أغسطس/ آب إلى يوليو/ تموز الماضيين، وفق ما كشفته بيانات الأقمار الاصطناعية الجمعة.

وفقدت الأمازون خلال ال 12 شهراً الماضية، 8712 كيلومتراً مربعاً من الغابات، بانخفاض مقداره 5 %، مقارنة بمساحة 9126 كيلومتراً مربعاً في الفترة من أغسطس/ آب 2019 إلى يوليو/ تموز 2020، وهو الأسوأ منذ بدء جمع البيانات من جانب المعهد الوطني لأبحاث الفضاء العام 2015.

ولا تشمل الأرقام الأخيرة بيانات 31 يوليو/ تموز الماضي، والتي عند إضافتها ستقرّب الإجمالي من الرقم القياسي العام الماضي. وتُظهر المقارنة بين المناطق التي أزيلت منها الغابات خلال هذه الفترة المرجعية، والتي تغطي دورة الأمطار بكاملها، زيادة حادة منذ وصول الرئيس اليميني جايير بولسونارو إلى السلطة في 2019.

وأشار «مرصد المناخ»، وهو تجمع منظمات غير حكومية، إلى أن معدل المساحات التي أزيلت منها الغابات خلال الدورات الثلاث في ظل حكومة بولسونارو كان أعلى بنسبة 70 % من الدورات الثلاث السابقة. وقال في بيان: «حتى الأشجار التي أزيلت في الأمازون تعلم أن أي رقم تعلنه الحكومة لا يرتدي أي مصداقية، لأن البرازيل تفتقر للأساس، أي سياسة مراقبة حقيقية لإزالة الغابات»

واعترف نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موراو الاثنين، بأن هدف الحد من إزالة الغابات بنسبة 10 % من أغسطس/ آب 2020 إلى يوليو/ تموز الماضي لن يتحقق. وقال: «تقترب الدورة من نهايتها، وربما لن نلبي هدف التخفيض بنسبة 10 %. أعتقد أنه سيكون بحدود 4 % إلى 5 %، وهذا انخفاض ضئيل للغاية».

وتعهد الرئيس بولسونارو أخيراً للمجتمع الدولي التخلص من إزالة الغابات غير القانونية في البرازيل بحلول العام 2030، من دون إعلان تدابير ملموسة لتحقيق هذا الهدف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"