قُتل متظاهر كيني عندما أطلق عناصر الشرطة النار لتفريق تجمع احتجاجي إثر موت أخوين اعتقلا لعدم امتثالهما لحظر التجول المفروض لمنع انتشار كورونا، وأصيب رئيس وزراء سانت فينسنت أثناء تظاهرة مضادة للتطعيم، في وقت أدت أنباء كاذبة إلى احتشاد الفلبينيين أمام مراكز التطعيم.
وأثار موت شقيقين برصاص الشرطة بحجة مخالفة قيود كورونا، احتجاجات في إمبو؛ حيث استخدمت الشرطة ذخيرة حية لتفريق حشد أغلق طرقاً لليوم الثاني على التوالي.
والأخوان البالغان من العمر 19 و22 عاماً، شوهدا على قيد الحياة للمرة الأخيرة مساء الأحد الماضي، عندما أوقفتهما الشرطة لخروجهما إلى الشارع بعد بدء حظر التجوال الليلي. وعثر أفراد أسرتهما على جثتيهما بعد يومين في المشرحة المحلية.
وأشادت منظمات حقوق الإنسان بالوعد بإجراء تحقيق سريع، مشيرة إلى أن القيود المرتبطة بمكافحة انتشار كوفيد-19 في كينيا رافقها «وباء آخر» يتمثل بعنف الشرطة.
وفي سانت فينسنت وجراندين أصيب رئيس الوزراء رالف جونزالفيس بحجر رماه به محتج في تظاهرة مناهضة للتطعيم، ما استدعى نقله إلى المستشفى. وقال مكتبه: إن رئيس الوزراء نزل من سيارته متوجهاً نحو البرلمان الذي أغلق الطريق إليه المتظاهرون بالحجارة والإطارات المشتعلة. ولم يعرف الشخص الذي رمى رئيس الوزراء بحجر. وفي العاصمة الفلبينية مانيلا احتشد آلاف الأشخاص أمام مراكز التطعيم ضد كورونا، بعد انتشار أنباء كاذبة عن حرمان السكان غير المطعمين من المساعدات النقدية، أو منعهم من مغادرة منازلهم. واصطف الآلاف لمسافات طويلة في المراكز الحكومية ومراكز التسوق المخصصة للحصول على اللقاحات.
وقبل يوم من الإغلاق، الذي يستمر أسبوعين، انتشرت أخبار كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، مفادها أنه سيتم منع السكان غير المطعمين من مغادرة منازلهم للذهاب إلى العمل، أو حرمانهم من استلام مساعدة مالية قيمتها ألف بيزو (20 دولاراً)، وتسببت هذه الشائعات في تشكيل حشود كبيرة عند مراكز التطعيم في مدن مانيلا ولاس بيناس وأنتيبولو، حتى من دون تسجيل مسبق.
ووضع المسؤولون منطقة مانيلا الكبرى تحت الإغلاق حتى 20 أغسطس/ آب، مع ارتفاع جديد في إصابات كوفيد-19 التي يقول مسؤولو الصحة: إنها قد تكون بسبب متغير «دلتا» شديد العدوى الذي يهدد بإغراق المستشفيات، كما تم وضع ثلاث مناطق أخرى، بما في ذلك مقاطعة لاغونا القريبة، قيد الإغلاق حتى 15 أغسطس. ( وكالات)
