عادي

أكثر البريطانيين تتويجاً بالميداليات يكشف سر نجاحه

18:27 مساء
قراءة دقيقتين
جيسون كيني مع زوجته الدراجة لورا
جيسون كيني مع زوجته الدراجة لورا

متابعة: ضمياء فالح 

كشف أكثر البريطانيين تتويجاً بالميداليات الأولمبية، الدراج جيسون كيني (33 عاماً)، عن سر نجاح مسيرته التي انطلقت منذ قرابة 30 عاماً بركوب دراجة شقيقه الأكبر، كريج، ذات العجلات الثلاث.
 وقال كيني الفائز بـ7 ميداليات ذهبية وفضيتين: «الهدوء والحرص على الفوز في كل مرة مفتاح النجاح». 
ووصف زميله وصديقه كالوم سكينر الفائز بالذهبية معه في فريق الدراجات بأولمبياد ريو 2016 أن ما يميز جيسون هو التواضع وأضاف:«هناك جزء منه يحفزه للعيش ببساطة مع عائلته، لكنه أيضاً يعشق المنافسة،أعتقد أنه سيشارك في أولمبياد باريس أيضاً». 
زملاء الدراج في مدرسة ماونت سانت جوزيف في فارنوورث أيضاً، يذكرون صفة التواضع لدى جيسون قبل أن يترك الدراسة بسن الـ16 ويركز على مستقبله الأولمبي. في تلك المدرسة أيضاً،غرس مدرس العلوم كريس بورفيت المتحمس للدراجات،حب الرياضة في نفوس تلاميذه من خلال تنظيم رحلات لمانشستر فيلودروم ( ميدان الدراجات الداخلي )، لكنه للأسف رحل قبل عامين ولم يشهد آخر فصل من فصول نجاح تلميذه السابق. ورث جيسون الهدوء من والديه وعلقت والدته لورين مرة:«لا أتحمل الأمهات والآباء الذين يصرخون على أولادهم في ملعب الكرة على سبيل المثال، هذا المنظر يزعجني ولا يساعد الصغار». 
فاز جيسون ببطولة العالم للناشئين في 2006 مع الفريق فردياً ثم بدأ مشوار الذهب من أولمبياد بكين 2008 وهو بسن الـ20 واعتزل فترة قصيرة في عام 2016 قبل أن يعود عن قراره. يقول صديقه وزميله سكينر الذي التقى به أول مرة بسن الـ14:«نجاحه الأولمبي لم يغير من طريقة فهمه للحياة، أعتقد أن غياب الأنا في شخصيته لعب دوراً كبيراً في ذلك وهذا نادر عند الكثير من الأبطال. على سبيل المثال عندما يكون في الجيم لا ينظر للآخرين الذين يحاولون رفع أثقال أكبر من طاقتهم، يعرف حدود إمكاناته وما يناسبه، ونتيجة لذلك لا يتعرض للإصابة إلا نادراً. وجوده معنا في الفريق ميزة إذ يسحب، بهدوئه وسكينته، التوتر من الجميع». 
وتشارك جيسون في نجاحاته زوجته الدراجة الأولمبية لورا كيني الفائزة بـ4 ميداليات ذهبية وهي أيضاً أفضل الدراجات في تاريخ بريطانيا، وقد دخلت مجال الرياضة صدفة بعد نصيحة من الأطباء عقب إصابتها بالربو وهي صغيرة. تزوج جيسون ولورا في سبتمبر 2016 ولديهما ابن «ألبي» وكادت لورا تنسحب من المشاركة من أولمبياد طوكيو بعد تأجيلها، لكنها تحمست للمشاركة مع زوجها وفازت بالذهب أيضاً.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"