عادي

«تراخيص» تنضم إلى مبادرة الجواز اللوجستي العالمي

19:36 مساء
قراءة 3 دقائق
1

دبي: «الخليج»

تواصل مبادرة الجواز اللوجستي العالمي (WLP)، وهي برنامج ولاء فريد مصمم لزيادة فرص التجارة بين الأسواق وتسريع عجلة التجارة العالمية، توسعها حيث انضمت حديثاً «دائرة التخطيط والتطوير» (تراخيص) للمبادرة، وهي الذراع التنظيمية ل«مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة» بدبي (PCFC).

وبتسجيلها كشريك، تنضم «تراخيص» إلى قائمة المؤسسات الرائدة المشاركة في مبادرة الجواز اللوجستي العالمي في دبي بما في ذلك «مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة» و«سكاي كارجو» التابعة ل«مجموعة طيران الإمارات» و«موانئ دبي العالمية»، مما يمكن أعضاء المبادرة من الاستفادة من المزايا الفريدة التي من شأنها تسهيل النمو المستمر للتجارة الخارجية غير النفطية في دبي.

وأشاد سلطان أحمد بن سليم، رئيس «مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة»، ببرنامج الجواز اللوجستي العالمي لمساهمته في تعزيز نمو التجارة الدولية معرباً عن تفاؤله تجاه انضمام «تراخيص» إلى البرنامج كشريك في مهمتها لتعزيز خدماتها وتنميتها داخل الدولة.

كما أكد أن الشراكة بين المبادرة و«تراخيص» ستدعم عجلة التطوير وتعزز النمو الاقتصادي في دبي وفق توجهاتها الاستراتيجية، وذلك من خلال تعزيز جودة وكفاءة الخدمات عبر كافة قطاعات الخدمات اللوجستية الوطنية.

وقال مايك باسكاران، الرئيس التنفيذي لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي: «نحن فخورون بالإنجازات البارزة التي حققها الجواز اللوجستي العالمي منذ إطلاقه. فحتى يومنا هذا، انضمت أكثر من 15 دولة إلى شبكتنا ونتعاون مع 15 شريكاً في مركزنا في دبي، وسنواصل اتخاذ خطوات ثابتة لتعزيز التجارة مع الدول حول العالم وتحديد الفرص التي من شأنها تعزيز العلاقات عبر المبادرة».

تشير الإحصائيات الأخيرة إلى نسبة نمو تصل إلى 10٪ في مجال تجارة دبي الخارجية غير النفطية خلال الربع الأول من العام، وارتفعت التجارة عبر المناطق الحرة على وجه الخصوص بنسبة 2٪ لتصل إلى 135 مليار درهم، ويعتبر مؤشران إيجابيين بشأن التعافي الاقتصادي السريع في البلاد.

ومن جهته، رحّب المهندس عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير(تراخيص)، بالشراكة بين الجواز اللوجستي العالمي و«تراخيص»، واصفاً البرنامج بأنه «جزء لا يتجزأ من السوق العالمية لتعزيز التجارة الدولية»، موضحاً أن ذلك سيساعد «تراخيص» على تعزيز وتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة وزيادة مرونة سلسلة الإمداد الوطنية، وأضاف: «إن الانضمام إلى برنامج الجواز اللوجستي العالمي سيعزز خدمات تراخيص لتصبح أكثر تنافسية، مما سيوفر فرصاً للوصول إلى أسواق جديدة ويزيد من مرونة اقتصادنا الوطني».

وأضاف باسكاران: «يتماشى انضمام (تراخيص) مع خططنا الموجهة نحو تعزيز نمو التجارة العالمية وسيساهم بلا شك في تسريع حركة التجارة والحد من التكاليف لأعضاء المبادرة، والذي بدوره سيشجع المزيد من النشاط التجاري».

تم إطلاق مبادرة الجواز اللوجستي الدولي في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2020 في«دافوس»، وهو مصمم لتزويد المتداولين بمزايا لتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة وتنويع التجارة. باعتباره أول برنامج ولاء لوجستي عالمي، يقدم الجواز مجموعة واسعة من المزايا للشركات بما في ذلك التخليص السريع لعملياتهم وإعطائها الأولوية، مما يقلل بشكل كبير من تكاليف سلسلة التوريد؛ ويجعل عملية نقل البضائع وتقديم الخدمات أسرع وأكثر كفاءة.

كما هو موضح في المراكز التي تعمل بكامل طاقتها، يمكن للأعضاء في المبادرة من التجار ووكلاء الشحن الاستفادة من زيادة سنوية في التجارة قد ​​تصل بين 5-10٪. مع العلم بأن الانضمام إلى المبادرة مجاني ويشمل توفير سلسلة من الخدمات للمنظومة التجارية بأكملها من الشحن والخدمات اللوجستية إلى تمويل التجارة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"