عادي

ألبانيا وكوسوفو مستعدتان لاستقبال لاجئين أفغان تستهدفهم "طالبان"

21:08 مساء
قراءة دقيقتين
أفغانستان

تيرانا - أ ف ب
أبدت ألبانيا وكوسوفو الأحد استعدادهما لاستقبال مئات اللاجئين الأفغان، بينهم نساء يتولين مسؤوليات وموظفون حكوميون وموظفون آخرون مهددون من حركة "طالبان"، في وقت بات مسلحو الحركة على مشارف العاصمة كابول وفي بعض أحيائها.
وقال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما في تصريح نُشر الأحد على صفحته بموقع فيسبوك، إن "ألبانيا، العضو في حلف الأطلسي، مستعدة لتحمّل نصيبها من العبء".
ووافقت كوسوفو جارة ألبانيا شمالاً والمقاطعة الصربية السابقة ذات الغالبية الألبانية التي أعلنت استقلالها عام 2008 "بدون تردد" على طلب الولايات المتحدة استقبال لاجئين أفغان "بشكل مؤقت"، وفق ما أعلنت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني على حسابها بموقع فيسبوك.
وقالت: "علينا أن نكون إلى جانب أصدقائنا، خصوصاً الولايات المتحدة، لأنها كانت إلى جانبنا".
وخلافاً للولايات المتحدة ومعظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لا تعترف صربيا على غرار حليفتها روسيا، باستقلال كوسوفو.
وأكد راما أن "واشنطن سبق أن طلبت من ألبانيا النظر في إمكان أن تكون دولة عبور لعدد محدد من المهاجرين السياسيين الأفغان الذين ستكون وجهتهم الأخيرة الولايات المتحدة".
لكن قبل طلب السلطات الأمريكية، أكد راما أن ألبانيا تلقت اتصالات من منظمات دولية لضمان "إقامة مؤقتة في ألبانيا لمئات الأفراد في الأوساط الفكرية، ونساء أفغانيات مناضلات أسماؤهنّ مدرجة على لوائح طالبان للإعدام".
وقال راما: "لن نقول (لا)، وليس فقط لأن حلفاءنا الكبار طلبوا ذلك".
وأعرب زعيم المعارضة اليمينية لولزيم باشا أيضاً عن "تأييده" الأحد لطلب الولايات المتحدة استقبال لاجئين أفغان.
وتخوض الولايات المتحدة سباقاً مع الوقت قبل انسحاب كامل قواتها من أفغانستان، لإجلاء الأفغان الذي عملوا لصالح الجيش الأمريكي.
من جانبها، أبدت كندا استعدادها لاستقبال أكثر من 20 ألف لاجئ، يُعتبر عدد منهم معرضاً للخطر بسبب سيطرة "طالبان" على كبرى مدن البلاد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"