يعتزم مجلس الأمن الدولي الاجتماع صباح، الاثنين، لبحث الوضع في أفغانستان، في وقت دعت بريطانيا إلى عقد اجتماعين لحلف الأطلسي والأمم المتحدة، بشأن الأزمة الحالية، بينما سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة كابول التي شهدت حركة نزوح من مدنيين بعد سيطرة «طالبان» عليها.
وحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة على عقد اجتماعين على مستوى عال بشأن أفغانستان بأسرع ما يمكن لدى مناقشته الوضع في البلاد الأحد مع رئيسي المنظمتين.
وقال متحدث في بيان: «دعا رئيس الوزراء إلى عقد اجتماعين لحلف شمال الأطلسي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأسرع ما يمكن، لإجراء مناقشات دولية رفيعة المستوى بشأن هذه القضايا».
وسمع دوي انفجارات عدة في العاصمة كابول وسط استمرار حالة من الغموض في أعقاب دخول مسلحي «طالبان» المدينة والخروج المفاجئ للرئيس أشرف غني. وقالت القناة الإخبارية الأولى، إن دوي عدة انفجارات سُمع في العاصمة في حين قال، ساكن من حي ماكروريان بوسط المدينة، إنهم سمعوا دوي انفجارين ليسا كبيرين.
وقال شهود في المدينة إن الأجواء هادئة بوجه عام، لكن نقاط التفتيش التابعة للشرطة باتت بدون أفراد، بعدما حُلت قوات الأمن.
