عادي

استقالة وزير الخارجية البيروفي بعد تسببه في أزمة للرئيس الجديد

13:29 مساء
قراءة دقيقتين
DADADA

ليما -(أ ف ب) 

استقال وزير الخارجية البيروفي إكتور بيخار الثلاثاء، بعد 19 يوماً فقط من توليه منصبه بسبب تصريحات مثيرة للجدل حول الإرهاب أدلى بها في 2020 وسببت أزمة سياسية للرئيس اليساري الجديد بيدرو كاستيو.

وقال المكتب الصحفي للرئاسة البيروفية: إن «إكتور بيخار ريفيرا قدم اليوم إلى رئيس الجمهورية بيدرو كاستيو استقالته». وبيخار (85 عاماً) عالم اجتماع قاتل في الماضي مع متمردي تشي جيفارا في ستينات القرن الماضي.

واندلعت أزمة سياسية بعد أن بثت وسائل الإعلام مقطع فيديو يعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أكد فيه أن البحرية البيروفية كانت أول من قام بأعمال إرهابية في البلاد بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه). وأشار ضمناً إلى هجومين ضد كوبيين وقعا في 1977 في ليما.

قال إنه «مقتنع» من دون أن يكون قادراً على «إثبات ذلك»، من أن حركة «الدرب المضيء» الماوية المتمردة السابقة التي بثت الرعب في هذا البلد الواقع في منطقة الأنديس من 1980 إلى 2000 «كانت إلى حد كبير صنيعة وكالة الاستخبارات المركزية والاستخبارات البيروفية».

وأعلنت الرئاسة أن «رئيس الدولة قبل استقالة بيخار التي لا رجعة عنها» من دون أن توضح أسباب رحيله أو ذكر من سيحل محله على رأس الدبلوماسية البيروفية.

وأوضح وزير الدفاع والتر أيالا غونزاليس في مقابلة مع إذاعة محلية أن رفض بيخار الاعتذار عن هذه التصريحات أدى إلى تسريع استقالته.

وتولى إكتور بيخار منصبه في 29 يوليو/تموز في أول حكومة للرئيس كاستيو الذي انتخب في السادس من يونيو/حزيران بعد فوز في الاقتراع بفارق ضئيل على منافسته اليمينية كيكو فوجيموري. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"