عادي

الشيخة فاطمة: العمل الإنساني في الإمارات فطرة عربية وإسلامية

20:01 مساء
قراءة دقيقتين
الشيخة فاطمة

أكدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، أن دولة الإمارات، بجهود ورؤى قيادتها الرشيدة، تمضي قدماً لترقية العمل الإنساني والإغاثي، وتأصيل مضامينه والانتقال به إلى برامج ومبادرات تنموية دائمة تخدم المحتاج، وترعى المريض، وتكافح الوباء، وتجابه الكوارث، نابعةً من إحساس إنساني صادق، لحماية الحياة ونشر مبادئ المحبة والأخوة والسلام، في ربوع العالم كله.
وقالت سموّها، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني «إن العمل الإنساني في دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، فطرة عربية وإسلامية وإنسانية، تتجاوز فيه الطائفية والألوان والأعراق والأنساب والقوميات، بفضل قيمها الأصيلة وثوابت مجتمعها الوطني الذي ينظر إلى كل البشر بأهم أعضاء في مجتمع إنساني واحد، يجب أن يعمل فيه الجميع معاً، لتحقيق السلام والرخاء والحياة الكريمة في شتى بقاع الأرض».
وأضافت «نحن اليوم نقطف ثمار النهج الخيري الذي زرعه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي عمّق مفهوم العمل الإنساني ومنهجيته، ليترجم من بعد ذلك إلى قيم إنسانية عظيمة، وإستراتيجية متميزة ومنظومة مؤسساتية فريدة تبنتها القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لتصبح الإمارات من أوائل الدول المانحة والرائدة في ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية برعايتها للمبادرات الداعمة لتحقيق الحياة الكريمة والآمنة والمستقرة لكل البشر، ومدّ أيادي العطاء، لتصل إلى كثير من الدول لتخفيف وطأة معاناتهم».
وأشارت سموّها، إلى أن جائحة «كورونا» والكوارث الطبيعية التي اجتاحت عدداً من دول العالم، جعلت الصفات الإنسانية العظيمة لدولة الإمارات وقيادتها تبرز بقوة، وتترجم إلى خطوات عملية عاجلة لمساعدة الآخرين في جميع دول العالم، وهو الأمر الذي حثّ عليه ديننا الحنيف، الذي يدعو إلى التراحم والتواصل والتكافل بين بني البشرر، لأن ذلك واجب ديني وشرعي وأخلاقي.
وأشادت بجهود جميع العاملين والمتطوعين في مختلف المؤسسات والمبادرات الخيرية والإنسانية بالإمارات، وجميع أنحاء العالم، الذين تحمّلوا أنبل مسؤولية، في تقديم المساعدات الإنسانية وإنقاذ الأرواح، وعملوا بتفانٍ وقدموا الكثير من التضحيات لخدمة الأكثر ضعفاً، ومنحوا الأمل في غدٍ أفضل للبشرية.
واختتمت سموّ الشيخة فاطمة «سنواصل غرس بذور الأمل في كل بقاع المعمورة، وسنكون عوناً وسنداً للإنسان في كل مكان، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن العمل الإنساني واجب ديني وأخلاقي». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"