عادي

مريم الحمادي: مآسي التغير المناخي فاقت الحروب

20:43 مساء
قراءة دقيقة واحدة

الشارقة:«الخليج»

أكدت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير، أن الكوارث الطبيعية الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي تسببت في مآس إنسانية فاقت في حجمها وتأثيرها مآسي الحروب والصراعات، ودعت إلى إنقاذ الشرائح الاجتماعية الأكثر ضعفاً، وأوضحت الحمادي أن عدد النازحين بسبب المناخ في العام الماضي 2020 بلغ نحو 30 مليون شخص، بينما تسببت الصراعات والحروب في نزوح نحو 9.8 مليون شخص حول العالم، مشيرةً إلى أن هذه الأعداد ستشهد ارتفاعات كبيرة في العام الحالي، نتيجة الحرائق والفيضانات التي اجتاحت أماكن متفرقة من العالم.

وقالت الحمادي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19أغسطس/أب من كل عام، والذي يناقش هذا العام التحديات الإنسانية الناجمة عن التغير المناخي والمتمثلة بالنزوح واللجوء والفقر وفقدان الخدمات والبنى التحتيّة، إن الأمم المتحدة وجَّهت بهذه المناسبةً نداءً لرؤساء الدول والحكومات على لسان الشعوب والمجتمعات المتضررة تقول فيه: «إن الوقت قد نفد ويجب اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ الشرائح الأكثر ضعفاً».

وبينت الحمادي أن مؤسسة القلب الكبير وبتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، تعمل وبالتعاون مع منظمات العمل الإنساني الدولية والإقليمية من أجل تطوير استراتيجيات الاستجابة، لتتمكن هذه المنظمات من مواصلة أعمال الإغاثة بفعالية كبيرة في المناطق والبلدان المتضررة.

وأشارت مريم الحمادي إلى أن «القلب الكبير» استجابت للتحديات العالمية المختلفة خلال العامين 2020 و 2021، ونفذت نحو 39 مشروعاً على مستوى العالم، استهدفت جزءاً كبيراً منها، ضحايا الفيضانات والكوارث الطبيعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"