مدريد - رويترز
أعلنت إسبانيا، الأحد، الاتفاق مع واشنطن على استخدام قاعدتين عسكريتين في أراضيها لاستقبال الأفغان الذين كانوا يعملون لحساب الحكومة الأمريكية، في وقت أكدت النمسا رفضها استقبال مزيد من الأفغان.
وأعلنت الحكومة الإسبانية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اتفقا على استخدام قاعدتين عسكريتين في جنوب إسبانيا لاستقبال اللاجئين الأفغان. وقالت الحكومة في بيان: إن الاثنين اتفقا في مكالمة استغرقت 25 دقيقة، السبت، على إمكان استخدام القاعدتين لاستقبال اللاجئين الأفغان لحين ترتيب سفرهم إلى دول أخرى.
ومساء السبت، وصلت طائرة تقل 110 لاجئين أفغان وأسرهم إلى مركز تابع للاتحاد الأوروبي في إسبانيا بقاعدة عسكرية خارج مدريد، وكان بينهم 36 فرداً كانوا يعملون لحساب الإدارة الأمريكية في أفغانستان. وتستخدم هذه القاعدة في استضافة اللاجئين الأفغان الذين عملوا لحساب الاتحاد الأوروبي، وأسرهم قبل نقلهم إلى دول أخرى في الاتحاد.
من جهة أخرى، أكد المستشار النمساوي المحافظ سيباستيان كورتس، الأحد، إنه يعارض استقبال مزيد من الفارين من أفغانستان بعد أن استولت حركة «طالبان» على السلطة هناك. وقال كورتس في مقابلة مع قناة «بلس 24» التلفزيونية، إن القدوم إلى النمسا ليس أحد الخيارات. وأضاف: «إنني أعارض بوضوح أن نستقبل طواعية الآن مزيداً من الناس، وهذا لن يحدث خلال وجودي كمستشار».
وقال كورتس عن الأفغان الذين يفرون من بلادهم: «لست مع الرأي القائل بوجوب استيعاب عدد أكبر من الناس. بل على العكس تماماً». وأضاف: «النمسا قدمت مساهمة كبيرة بشكل غير متناسب» وذلك في إشارة إلى العدد الكبير من اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان الموجودين في البلاد.
وأكد أنه لا بد من بقاء الفارين من أفغانستان في المنطقة. وأضاف أن تركمانستان وأوزبكستان المجاورتين لم تستقبلا سوى 14 و 13 لاجئاً أفغانياً بالترتيب. وبنى كورتس مستقبله السياسي على اتخاذ موقف متشدد بشأن الهجرة وفاز في كل الانتخابات البرلمانية منذ عام 2017.
وكانت النمسا قد استقبلت عدداً يزيد على 1 % من سكانها من طالبي اللجوء خلال أزمة الهجرة في أوروبا في عامي 2015 و 2016. وتشير بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2020 إلى وجود أكثر من 40 ألف لاجئ أفغاني في النمسا، فيما يعد ثاني أكبر عدد في أوروبا بعد ألمانيا التي يوجد بها 148 ألف لاجئ.
أعلنت إسبانيا، الأحد، الاتفاق مع واشنطن على استخدام قاعدتين عسكريتين في أراضيها لاستقبال الأفغان الذين كانوا يعملون لحساب الحكومة الأمريكية، في وقت أكدت النمسا رفضها استقبال مزيد من الأفغان.
وأعلنت الحكومة الإسبانية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اتفقا على استخدام قاعدتين عسكريتين في جنوب إسبانيا لاستقبال اللاجئين الأفغان. وقالت الحكومة في بيان: إن الاثنين اتفقا في مكالمة استغرقت 25 دقيقة، السبت، على إمكان استخدام القاعدتين لاستقبال اللاجئين الأفغان لحين ترتيب سفرهم إلى دول أخرى.
ومساء السبت، وصلت طائرة تقل 110 لاجئين أفغان وأسرهم إلى مركز تابع للاتحاد الأوروبي في إسبانيا بقاعدة عسكرية خارج مدريد، وكان بينهم 36 فرداً كانوا يعملون لحساب الإدارة الأمريكية في أفغانستان. وتستخدم هذه القاعدة في استضافة اللاجئين الأفغان الذين عملوا لحساب الاتحاد الأوروبي، وأسرهم قبل نقلهم إلى دول أخرى في الاتحاد.
من جهة أخرى، أكد المستشار النمساوي المحافظ سيباستيان كورتس، الأحد، إنه يعارض استقبال مزيد من الفارين من أفغانستان بعد أن استولت حركة «طالبان» على السلطة هناك. وقال كورتس في مقابلة مع قناة «بلس 24» التلفزيونية، إن القدوم إلى النمسا ليس أحد الخيارات. وأضاف: «إنني أعارض بوضوح أن نستقبل طواعية الآن مزيداً من الناس، وهذا لن يحدث خلال وجودي كمستشار».
وقال كورتس عن الأفغان الذين يفرون من بلادهم: «لست مع الرأي القائل بوجوب استيعاب عدد أكبر من الناس. بل على العكس تماماً». وأضاف: «النمسا قدمت مساهمة كبيرة بشكل غير متناسب» وذلك في إشارة إلى العدد الكبير من اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان الموجودين في البلاد.
وأكد أنه لا بد من بقاء الفارين من أفغانستان في المنطقة. وأضاف أن تركمانستان وأوزبكستان المجاورتين لم تستقبلا سوى 14 و 13 لاجئاً أفغانياً بالترتيب. وبنى كورتس مستقبله السياسي على اتخاذ موقف متشدد بشأن الهجرة وفاز في كل الانتخابات البرلمانية منذ عام 2017.
وكانت النمسا قد استقبلت عدداً يزيد على 1 % من سكانها من طالبي اللجوء خلال أزمة الهجرة في أوروبا في عامي 2015 و 2016. وتشير بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2020 إلى وجود أكثر من 40 ألف لاجئ أفغاني في النمسا، فيما يعد ثاني أكبر عدد في أوروبا بعد ألمانيا التي يوجد بها 148 ألف لاجئ.
