عادي

أم إماراتية تنجح في تجنب مرض القلب بالإدارة السليمة لـ«السكري»

17:16 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
نجحت أم إماراتية مصابة بداء السكري في تجنب خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية بمساعدة أطباء مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، التابع لمبادلة للرعاية الصحية، والذين وضعوا لها برنامجاً علاجياً شاملاً ودقيقاً مكّنها من إدارة مستويات السكر في الدم وإحداث تغييرات مهمة في نمط حياتها، مما أثر إيجاباً في حالتها الصحية العامة.
وأوضح أطباء المركز أنه عندما تم تشخيص إصابتها لأول مرة بمرض السكري من النوع الثاني عام 2019، لم تكن المواطنة الإماراتية هُدى العلي تدرك أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يمكنه مع مرور الوقت أن يلحق أضراراً بصحة القلب.
وكانت هدى، التي تبلغ من العمر 51 عاماً، وهي أم لابنتين بالغتين، تعاني منذ عام 2002 داء كرون أو ما يعرف بـ «متلازمة كرون»، وهي نوع من أنواع مرض التهاب الأمعاء (IBD)، والذي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومن أجل تخفيف أعراض الحالة المرضية، وصف لها الأطباء حقن الكورتيزون، والتي يمكنها أن تؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
وواصلت هدى أخذ الحقن لعدة سنوات دون فحص مستويات السكر في الدم، كونها لم تكن على دراية بالمضاعفات التي يمكن أن تنتج عن حالتها المزمنة الأساسية، وذلك حتى العام 2014 حين توقفت عن أخذ حقن الكورتيزون وتحولت إلى العلاج عن طريق التسريب الوريدي.
وتقول هدى: «منذ عامين تقريباً، بدأت أشعر أكثر فأكثر بالخمول والنعاس والعطش، فأيقنت حينها أن الأمور ليست على ما يرام، لقد شعرت بالصدمة عندما علمت أن نسبة السكر في دمي كانت 500 مجم / ديسيلتر، وطلب الطبيب استشارة أحد خبراء مرض السكري في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري».
وأوضح البروفيسور أفتاب أحمد، استشاري الغدد الصماء والسكري في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، والذي أشرف على حالة هدى، أن الأشخاص المصابين بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف، وفي سن أصغر مقارنة بأولئك الذين لا يعانونه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"