دبي: «الخليج»
انسجاماً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تمكين الأجيال نحو المستقبل، وجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بزيادة نسبة الطلبة المنتسبين إلى «مدارس دبي» في عامها الدراسي الأول بمقدار 50% على العدد المُعلن مسبقاً وهو 800 طالب وطالبة، نظراً للإقبال الكبير الذي شهدته المدارس خلال التسجيل، ليصل عدد الطلاب إلى نحو 1200 طالب وطالبة، للعام الدراسي 2021-2022.
ثمّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، نموذج الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص للارتقاء بجودة التعليم، بوصفه مصدراً من مصادر رفعة الإنسان.
وقال سموّه على تويتر: «وجهنا اليوم بزيادة عدد الطلبة المنتسبين في «مدارس دبي» بنسبة 50% في السنة الأولى، بناء الإنسان قاعدة انطلاقنا للمستقبل المنشود للوطن والمواطن».
وأضاف «ننطلق من رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتمكين أبناء وبنات الإمارات نحو المستقبل. ونثمّن نموذج الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، للارتقاء بجودة التعليم، بوصفه مصدراً من مصادر رفعة الإنسان».
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للجنة التوجيهية، برئاسة عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، رئيس اللجنة، لمدارس دبي، بحضور عبد الرحمن آل صالح، المدير العام للدائرة المالية في دبي، وممثلين من هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومؤسسة صندوق المعرفة، لضمان جاهزية المدارس بفرعيها في مردف والبرشاء، والمرافق التابعة لهما، والوقوف على استعداداتهما لافتتاح أبوابهما، مع انطلاق العام الدراسي الجديد يوم 29 أغسطس الجاري.
وأكد البسطي أن «التعليم ركيزة أساسية في بناء مجتمع مزدهر قائم على اقتصاد المعرفة، وقادر على التكيف مع التحديات ومواكبة التطلعات واغتنام الفرص، وهدفنا في «مدارس دبي» إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة، ليكون الدرع الحامية لهذا الوطن والذراع الداعمة في نهضته وتطوره».
وأضاف «نثمّن جهود القائمين في تهيئة البيئة الملائمة للطلبة قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد، بدءاً بفريق العمل من الجهات الممثلة بأعضاء اللجنة التوجيهية، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وشركة تعليم». وقال «بالعلم فقط نستطيع النهوض وخلق جيل ملم بمتطلبات الحاضر وقادر على مواكبة المتغيرات. ونرحب بأبنائنا الطلبة هذا العام الجديد، ونهنّئ أولياء الأمور بهذا الاختيار، سائلين الله تعالى أن يجعله عاماً مملوءاً بالنجاح والتميز».
التعليم مصدر للرفاه
وقال آل صالح، إن التعليم ظل دائماً محلّ رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. مشيراً إلى أن توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد، تؤكد حرص الإمارة على الارتقاء بجودة التعليم بوصفه مصدراً من مصادر رفعة الحياة وجودة الرفاه الإنساني.
وأضاف «مدارس دبي نموذج للشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص، يرمي إلى المساهمة في تطوير قطاع التعليم في إمارة دبي وتحسين مخرجاته ليغدو مثالاً يُحتذى في المنطقة، ولذلك تجد اللجنة التوجيهية لمدارس دبي نفسها، في ضوء التوجيهات السامية، حريصة على متابعة مراحل إنجاز المدارس ومراجعة مخرجاتها وتقييمها في كل مرحلة من مراحله المعتمدة، ورفعها إلى سموّ رئيس المجلس التنفيذي لاعتمادها، فضلاً عن رفع تقارير دورية بالإنجازات والتحديات والتوصيات، بُغية أن تصبح المدارس أحد المحركات الدافعة لمسيرة دبي نحو المستقبل».
تنوع الخيارات التعليمية
وقال الدكتور عبدالله الكرم، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية «يسعدنا الترحيب بطلبتنا الجدد الملتحقين ب«مدارس دبي» في عامها الدراسي الأول، الذي سيشكل انطلاقة جديدة ضمن جهود ممتدة لضمان حصول جميع الطلبة في قطاع المدارس الخاصة في دبي بشكل عام والطلبة الإماراتيين بشكل خاص على خدمات تعليمية ذات جودة عالية تلبي احتياجات جميع أولياء الأمور». وأضاف «سوف تشكل مدارس دبي إضافة نوعية تعزز تنوع الخيارات التعليمية المتوفرة لأولياء الأمور في منظومة التعليم المدرسي بدبي».
نموذج ريادي
فيما أكد أحمد جلفار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة، أن «مدارس دبي» تبدأ مع بداية الموسم الدراسي الجديد مرحلة جديدة في مسيرة التعليم والتنمية، والارتقاء بمنظومة التعليم لتواكب تطلعات التنمية المستقبلية أمر حتمي لم تغفل عنه القيادة. ونجاح هذا النموذج سيسهم في تعزيز التميز في القطاع التعليمي وفي منح أعداد أكبر من الطلبة والطالبات من جميع فئات المجتمع أهم المؤهلات التعليمية والخبرات الحياتية الأساسية».
طموح مشترك
وأعرب آلان ويليامسون، المدير التنفيذي لشركة تعليم، عن فخره أن تكون شركة «تعليم» من ضمن قائمة شركاء حكومة دبي المعنيين بتأسيس «مدارس دبي»، مؤكداً أن تأسيس هذه النوعية من المدارس يبرهن التفكير المستقبلي لإمارة دبي. مؤكداً أن مدارس دبي ستساهم في تحقيق الطموح المشترك في تحسين النتائج الأكاديمية للطلاب الإماراتيين.
مدارس دبي نموذج يرتكز على الجودة الأكاديمية.
وبدأت اللجنة التوجيهية الزيارة التفقدية بالاطلاع على جاهزية مدارس دبي بفرعيها مردف والبرشاء بتفقد المرافق المدرسية التي تمت هندستها بطريقة مدروسة، وتعزز البيئة التعليمية الجاذبة للطلبة والتي تسهم في إثراء شخصياتهم، وتزويدهم بالمهارات الحياتية التي تمكنهم من الاستعداد للمستقبل، وخلق بيئة مدرسية حاضنة وآمنة ومحفزة لقيم الثقة والتعاون والتميز الأكاديمي. وتوفر نموذجاً تعليمياً يرتكز على الجودة الأكاديمية وكادر تعليمي مؤهل ومدرب وفقاً لأفضل الممارسات العالمية بإجمالي 170 موظفاً بين فرعي مردف والبرشاء.
