عادي

ميشال بارنييه يترشّح لرئاسة فرنسا

16:35 مساء
قراءة دقيقتين
باريس - أ ف ب
أكد ميشال بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف «بريكست» سابقاً، الخميس، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرّرة في 2022، مرشّحاً يمينياً ضدّ الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون، رافعاً لواء تشديد القيود على الهجرة.
وقال بارنييه، القيادي في حزب «الجمهوريين» اليميني، لشبكة «تي إف 1» إنّ أحد مداميك برنامجه الانتخابي هو «الحدّ من الهجرة والسيطرة عليها» و«إعادة وضع العمل والكفاءة في قلب مجتمعنا»، إضافة إلى مكافحة «تغيّر المناخ الذي سيقلب كل شيء».
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة «لوفيجارو» الخميس قال:«أنا مرشّح لأكون رئيساً يحترم الفرنسيين، ويفرض احترام فرنسا. نحن في أوقات عصيبة. العالم من حولنا خطر وغير مستقرّ وهشّ. بلادنا تسير بشكل سيّء»، داعياً إلى «فرنسا متصالحة».
وعن الوضع في أفغانستان، قال بارنييه: «من الواضح أنّ على فرنسا واجباً أخلاقياً بمنح اللجوء إلى الذين عملوا من أجلها». لكنّه استدرك قائلاً: «يجب أن نقول أيضاً إنّنا لن نستضيف الجميع»، مجدّداً التأكيد على أن يكون هناك «وقف مؤقّت» للهجرة ريثما يتم «إصلاح الإجراءات» المتعلّقة بهذا المسألة، والتوصّل إلى اتفاق مع البلدان المصدّرة للمهاجرين.
ودعا بارنييه إلى «تعزيز مكافحة التيار المتشدد في كلّ مكان» وزيادة الإنفاق على الدفاع والبحث إلى ما نسبته «3% من الناتج المحلّي الإجمالي».
وبإعلان بارنييه هذا يرتفع عدد المرشّحين لخوض الانتخابات التمهيدية إلى أربعة التي يعتزم حزب الجمهوريين تنظيمها في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إذا لم يحسم أيّ من المرشّحين الأمر لمصلحته قبل ذلك الحين.
وقبل أن يصبح كبير المفاوضين الأوروبيين في ملف «بريكست»، كان بارنييه خلال العقود الماضية، عضواً في مجلس النواب وعضواً في مجلس الشيوخ، ووزيراً في حكومات يمينية عدة، حيث تولّى حقائب مختلفة. كما شغل مرّتين منصب المفوض الأوروبي لشؤون السياسات الإقليمية ثم السوق الداخلية. ويتوقّع غالبية المحلّلين أن ينحصر السباق نحو الإليزيه في دورة انتخابية ثانية يتنافس فيها ماكرون مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، لكنّ وجود مرشّح يميني تقليدي ذي ثقل يمكن أن يغيّر المعادلة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"