عادي

تهدئة مخاوف التحفيز تدعم إغلاقات قياسية في «وول ستريت»

08:29 صباحا
قراءة 3 دقائق
وول ستريت
متعامل في بورصة نيويورك

حققت «وول ستريت» انتعاشاً مع تسجيل المؤشرات الثلاثة مكاسب أسبوعية عند أعلى مستوياتها عند الإغلاق للمرة الرابعة خلال أيام مع تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول في مؤتمر جاكسون التي هدأت من المخاوف بشأن الجدول الزمني لتقليص التحفيز وجعلت المستثمرين يدخلون عطلة نهاية الأسبوع ومعنوياتهم تميل للشراء.
 وفي تصريحاته، أحجم باول عن تقديم صورة أوضح في ما يتعلق بتوقيت تقليص البنك المركزي عمليات شراء الأصول أو رفع أسعار الفائدة، وهي العناصر الرئيسية لسياسته النقدية الحذرة التي تهدف إلى مساعدة الاقتصاد على التعافي من الركود الناجم عن الجائحة.
 وسجلت المؤشرات الثلاثة مكاسب أسبوعية بين 1% لداو جونز و1.5% لستاندرد آند بورز و2.8% للمؤشر ناسداك. وفي جلسة نهاية الاسبوع، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 241.63 نقطة بما يعادل 0.69% إلى 35454.75 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعاً 39.33 نقطة أو 0.88% إلى 4509.33 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 180.08 نقطة أو 1.2% إلى 15125.89 نقطة.

الأسهم الأوروبية 

 كما سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً على خلفية تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي باول، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.4%، مع ارتفاع أسهم التعدين 1.9%، فيما ارتفعت أسهم العقارات 1.5%، وساعدت مكاسب ستوكس 600 على إنهاء الأسبوع بارتفاع 0.8% بعد استقراره لعدة أيام. وكانت الأسهم المرتبطة بالسلع هي الأفضل أداء خلال الأسبوع، إذ تعافت من خسائرها الحادة.
 في حين قاد سهم «إنترا» النرويجية أسهم العقارات للصعود بعد أن استحوذت شركة كبيرة على حصة فيها، وكان سهم الشركة الأفضل أداء على ستوكس 600، إذ ارتفع 4.6% على خلفية شراء نظيرتها «كاستيلوم» 11.8% من أسهم الشركة من صندوق التقاعد الحكومي في النرويج.

الدولار يتراجع

 في المقابل، انخفض الدولار بعد أن اعتبرت السوق أن خطاب باول كان مائلا للتيسير، حتى عندما أشار إلى أن الدعم الهائل للبنك المركزي الأمريكي للاقتصاد قد يبدأ تقليصه بحلول نهاية العام. وقال باول: «إنه كان هناك تقدم واضح نحو التوظيف الكامل، وإنه يرى أنه إذا تطور الاقتصاد الأمريكي على نطاق واسع كما كان متوقعاً، فقد يكون من المناسب البدء في خفض وتيرة شراء الأصول هذا العام».
 لكن باول قال في مؤتمر جاكسون هول السنوي لمجلس الاحتياطي الاتحادي: «إن توقيت ووتيرة التقليص التدريجي ينبغي ألا يُنظر إليهما على أنهما إشارة إلى متى ستبدأ أسعار الفائدة في الارتفاع، وهي رسالة ينظر إليها السوق على أنها متشائمة لأنها ستبقي الائتمان رخيصاً».
 وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.42% إلى 92.6540.
وارتفع اليورو 0.39% إلى 1.1797 دولار، فيما ارتفع الين 0.23% إلى 109.8200 دولار. وتراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات 2.5 نقطة أساس لتبلغ 1.3188%، بعد أن قفزت إلى 1.375%، وهو أعلى مستوى منذ 12 أغسطس/ آب.
 وانخفض الدولار النيوزيلندي قليلاً بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن أن الإغلاق بسبب «كوفيد-19» في أوكلاند من المرجح أن يظل سارياً لأسبوعين آخرين. واستقرت الكرونة السويدية عند 8.7070 بعد بيانات اقتصادية متضاربة، كما انخفض الدولار الكندي 0.57% إلى 1.2612 مقابل الدولار الأمريكي. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"