عادي

بولسونارو: أمامي ثلاثة خيارات السجن أو الموت أو الانتصار

11:47 صباحا
قراءة دقيقتين
dada

برازيليا - (أ ف ب) 

صرح الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو خلال زيارة إلى مدينة غويانيا في وسط البلاد السبت أنه أمام ثلاثة خيارات لمستقبله القريب هي أن «يسجن أو يموت أو ينتصر».

وقال بولسونارو الذي يسعى لولاية رئاسية جديدة في انتخابات 2022، خلال لقاء مع إنجيليين في غويانيا: «لديّ ثلاثة خيارات لمستقبلي: أن أسجن أو أموت أو أنتصر»، مؤكداً أن «الخيار الأول غير قائم وأنا أفعل اللازم ولا أدين بأي شيء لأحد»، بحسب تصريحات نقلتها الصحف المحلية.

وفي أجواء التوتر مع القضاء، هاجم الرئيس مجدداً المحكمة الاتحادية العليا والمحكمة العليا للانتخابات، محذراً من أنّ «لا أحد هنا على وجه الأرض سيُرهبني».

وواجه بولسونارو انتكاسة الأربعاء عندما رفض رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي رودريغو باشيكو، طلبه لبدء إجراءات عزل ضد ألكسندر دي مورايس، أحد القضاة الأحد عشر في المحكمة الاتحادية العليا وعضو المحكمة العليا للانتخابات.

وبدأ الخلاف منذ أشهر عدة، ولا سيما بسبب تشكيك بولسونارو في شرعية نظام التصويت الإلكتروني البرازيلي، المعمول به مُنذ عام 1996. وفتحت المحكمة العليا تحقيقات عدة ضد رئيس البلاد. وفي بداية الشهر الجاري، أمر القاضي ألكسندر دي مورايس بالتحقيق مع الرئيس بتهمة «التشهير» و«التحريض على الجريمة».

وأدرجت المحكمة الانتخابية العليا أيضاً اسم الرئيس في تحقيق فُتح عام 2019، من قبل المحكمة الاتحادية العليا في جرائم وتهديدات ضد العديد من قضاتها.

وقبل توجهه إلى غويانيا الجمعة، شجع بولسونارو السكان على حيازة أسلحة. وقال: «يجب على الجميع شراء بندقية. شعب مسلح لن يُستَعبَد أبداً».
ومع تزايد القلق بشأن التضخم في البلاد، أضاف بولسونارو: «أعلم أنّ الأسعار مرتفعة. قد يقول أحمق «يجب شراء الفاصوليا» (بدلاً من السلاح). يا صديقي، إذا كنتَ لا تريد شراء بندقيّة، فلا تُزعج من يريدون فعل ذلك».

وسار الرئيس صباح السبت، في عاصمة ولاية غوياس، بلا كمامة، وسط حشد من مؤيديه، كما ظهر في صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به. ودعا بعد ذلك الإنجيليين الذين ساهموا بشكل كبير في انتخابه، إلى المشاركة في مسيرات تأييد له مقرّرة في السابع من سبتمبر/أيلول، يوم الاحتفال بعيد الاستقلال. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"