عادي
أكد أن العلاقات بين الإمارات وكازاخستان وقيادتي البلدين متميزة وفريدة

رئيس مركز نزارباييف لحوار الأديان: الإمارات دولة عصرية سماتها التسامح

13:42 مساء
قراءة دقيقتين
أكد بولات سارسينباييف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان، أن الإمارات العربية المتحدة دولة عصرية متطورة تعد نموذجاً رائداً للتسامح والأخوة الإنسانية والتعايش بين جميع الجنسيات، وتقوم بمبادرات رائدة تسهم في تعزيز الحوار بين الأديان.
وقال في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش مشاركتها ضمن وفد إعلامي دولي في زيارة إلى كازاخستان تزامناً مع احتفالاتها بالذكرى الثلاثين للاستقلال: «إن دولة الإمارات شهدت تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات على مدار 50 عاماً وفي خضم هذه المسيرة المتميزة نجحت في توفير مناخ مثالي للعيش على أرضها لمختلف الجنسيات»، مقدماً التهنئة إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي للاتحاد.
وأضاف: «خلال زيارتي إلى دولة الإمارات تعرفت عن قرب إلى الاختلاف الملحوظ والنهج المتفرد الذي تحظى به الإمارات مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، فرؤية قيادتها الرشيدة قادتها إلى تبوؤ مكانة رائدة كمنارة للتسامح والتعايش، وأصبحت الإمارات اليوم وجهة مثالية للعيش لأكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم».
وأكد أن العلاقات بين دولة الإمارات وكازاخستان وقيادتي البلدين متميزة وفريدة وتشهد نمواً وتطوراً مستمرين على مختلف الصعد، وهناك حرص مشترك على تعزيز وتطوير هذه العلاقات وتنمية التعاون المشترك بينهما، بما يعود بالخير على شعبي البلدين الصديقين.
وذكر أن هناك العديد من القواسم المشتركة بين دولة الإمارات وكازاخستان، مع حرص البلدين على تعزيز قيم ومبادئ التسامح والتعايش في العالم أجمع، وكذلك تعزيز الحوار بين الأديان كافة، بما يسهم في دعم السلم والأمن الدوليين، مشيراً إلى أن كازاخستان تضم مجتمعاً متعدد الثقافات يشكل أكثر من 100 مجموعة عرقية و18 طائفة دينية، كما تضم دولة الإمارات مجتمعاً متنوعاً يضم أكثر من 200 جنسية.
وعن دور مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات، أوضح أنه تم تأسيسه عام 2019 بمبادرة من الرئيس الأول لكازاخستان نور سلطان نزار باييف، ويسعى المركز إلى مشاركة تجربة كازاخستان في الحوار بين الأديان وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للحوار بين الأديان والحضارات.
وبيّـن أن المركز يحرص على تنظيم المؤتمر الدولي لقادة الأديان العالمية والتقليدية من مختلف أنحاء العالم كل ثلاث سنوات، وقد عقدت النسخة الأولى عام 2003 في كازاخستان تحت رعاية الرئيس الأول للبلاد نور سلطان نزارباييف، بحضور زعماء وقادة العديد من دول العالم، وشكل منصة بارزة لعقد حوار عالمي حول الأديان.
وأشار إلى أن الاستعدادات جارية لعقد الاجتماع الـ 19 للأمانة العامة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية يومي 5 و6 أكتوبر المقبل في نور سلطان في كازاخستان، حيث تم في 25 أغسطس الجاري تنظيم مائدة مستديرة حول «دور مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية في تعزيز السلام والوئام والوحدة في المجتمعات والدول خلال كورونا»، موضحاً أن هذا الفعاليات تأتي في إطار التحضير للحدث الأبرز وهو المؤتمر السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية الذي يعقد عام 2022. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"