عادي

عودة آمنة لعام استثنائي في مدارس أم القيوين والالتزام 70-90%

16:47 مساء
قراءة 3 دقائق
sffss
  • أم القيوين: محمد الماحي 
  • تصوير: يوسف الأمير

وسط استعدادات استثنائية، استقبلت مدارس أم القيوين، الطلبة والطالبات للعام الدراسي 2021 - 2022، بعد قرابة عام ونصف من تطبيق التعليم الهجين والتعليم عن بعد بسبب جائحة كوفيد-19.
وأكدت مدارس الإمارة جاهزيتها لاستقبال الطلاب مع أول يوم دراسي، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، لافتة إلى أن جميع المعلمين بالمدرسة والهيئة الإدارية حاصلون على التطعيم بل تم أخذ الجرعة التنشيطية الثالثة لمعظم المعلمين والهيئة الإدارية، وتمت تهيئة مرافق المدارس بما يتلاءم مع المتطلبات التي أقرتها الوزارة.
وذكرت أن نسبة التزام الطلبة تراوحت في اليوم الأول بين 70 و90%، مشيرة إلى أن التنسيق جار ومستمر مع المنطقة التعليمية والمدارس عموماً من أجل ضمان وسلامة أبنائنا الطلبة والكادر التعليمي والإداري.
وبادرت إدارات المدارس بتخصيص رقم لأحد الإداريين وتم وضعه على البوابة الخارجية، ليتمكن أولياء الأمور من مراجعة المدرسة والاستفسار عن أي إجراءات بشأن عودة الطلبة.
وأثار دخول الطلبة والطالبات إلى مدارسهم اللهفة والشوق للعودة مجدداً لمقاعد الدراسة بعد انقطاع دام نحو خمسمئة وثلاثين يوماً وهي المدة التي فرضت جائحة كورونا (كوفيد - 19) عليهم الدراسة عن بُعد.
خطة شاملة
ونفذت الإدارة العامة للمرور بأم القيوين، الخطة المرورية المتزامنة مع عودة الطلاب والطالبات إلى مدارسهم، وأفادت بأنها أعدت خطة شاملة بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين استعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد، لتأمين عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة في إطار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، واتخاذ التدابير لضمان سلامة الطلبة والكوادر التربوية.
وأكدت تكثيف برامج التوعية، لتعزيز السلوكيات المرورية الإيجابية لمختلف فئات المجتمع من مستخدمي الطرق، وتعريفهم بالقوانين والأنظمة، لتوفير أعلى معايير السلامة المرورية للطلبة أثناء توجههم لمدارسهم وعودتهم منها.

FSfs

شرط أساسي
وأكد جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الثانوي في أم القيوين، أن الدراسة في بداية العام الدراسي 2021 - 2022، شهدت نجاحاً كبيراً، ونسبة الحضور تجاوزت 90%، ولا توجد مشاكل لدى المعلمين ولا الطلبة بمختلف فصولهم الدراسية.
وأضاف أن إدارة المدرسة أكملت استعداداتها لاستقبال الطلبة داخل الصفوف بعد اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية للحيلولة دون انتشار «كوفيد 19»، إضافة لإلزامية التطعيمات للطلبة الذين تبلغ أعمارهم 16 فما فوق، والكادر التعليمي، والكادر الإداري، التي باتت شرطاً أساسياً لدخول مؤسسات التعليم، وفحص بي سي آر الذي أصبح إجبارياً لقياس مدى استقرار الوضع الصحي في الميدان التربوي.
بيئة تعليمية
وأكد أولياء أمور أن الإجراءات والتدابير الوقائية، التي اتبعتها المدارس في سبيل ضمان توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلبة مطمئنة ودفعتهم لاختيار التعليم الواقعي لأبنائهم.
وقالت مريم آل علي، ولية أمر، إنها قامت بتوصيل أطفالها للحرم المدرسي، من أجل الاطمئنان عليهم، ومتابعة الجاهزية التي كانت عليها الفصول المدرسية، التي جعلتها تطمئن عليهم، وتتركهم دون قلق عليهم.
ومن جانبه قال ولي الأمر فهد خلفان سالم، إن عودة التعليم الواقعي هو الأمر الصائب، خصوصاً أن الدولة تشهد التعافي تدريجياً من الوباء، وإن العودة إلى المدارس خطوة مهمة لضمان جودة التعليم، مع وجود إجراءات احترازية للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة لتصبح المعادلة «تعليم جيد مع صحة آمنة».

dffs

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"