عادي
تقدم منحاً دراسية لموظفيها في مؤسسات تعليمية متميزة

«الاتحادية للرقابة النووية»: بناء قدرات الكوادر الوطنية أولوية

19:51 مساء
قراءة 3 دقائق

يأتي بناء قدرات الكوادر الوطنية في مقدمة أولويات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية التي حرصت منذ تأسيسها على صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، من أجل تأهيلهم بالشكل الأمثل للعمل في هذا المجال الحيوي ومواصلة مسيرة الإنجازات الرائدة التي حققتها الدولة في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة.

وقد أولت الهيئة اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة الإماراتية وأصبحت اليوم تلعب دوراً رئيسياً في إدارات الأمان النووي، والأمن النووي، والضمانات والأمان الإشعاعي، والتعليم والتدريب، كما حرصت الهيئة على توفير برامج متخصصة للشباب والخريجين الجدد.

وتقدم الهيئة منحاً دراسية لموظفيها الإماراتيين في مؤسسات تعليمية متميزة، مثل جامعة زايد، وجامعة مانشستر، والمعهد الكوري للأمان النووي، والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، حيث حصلت أول طالبة في برنامج الهيئة الخاص بالمنح الدراسية على درجة الدكتوراه، كما استكملت موظفة أخرى من الهيئة البرنامج الدراسي اللازم للحصول على درجة الماجستير.

ويوفر برنامج الهيئة للتدريب الداخلي الفرصة للمتدربين للحصول على المهارات والمعارف اللازمة للحصول على وظيفة في الهيئة مستقبلاً، كما تم تصميم برنامج تدريب الخريجين الإماراتيين الجدد، بهدف تمكين الكوادر الوطنية في مجالات الهندسة والعلوم، بالمعارف الأساسية اللازمة لاستيعاب المفاهيم الفنية التي تنطبق على الهندسة النووية والوقاية الإشعاعية والرقابة.

واستكملت الهيئة في عام 2020 برنامج الخريجين الجدد في مجال القانون، والتحقت موظفتان إماراتيتان بالعمل في الإدارة القانونية بعد استكمال البرنامج التدريبي بنجاح، وتم إنشاء هذا البرنامج التدريبي لتزويد الخريجين الجامعيين الجدد من كليات القانون، بالمعارف والمفاهيم الأساسية اللازمة لمعرفة مختلف الجوانب المتعلقة بالاتفاقيات والتشريعات ذات الصلة بالهيئة، وبالبرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات.

ويكتسب الخريجون الجامعيون الجدد الذين يلتحقون بهذا البرنامج، المعارف والقدرات والمهارات اللازمة لأداء الواجبات والمهام اليومية بإدارة الشؤون القانونية، في ما يتعلق بنطاق العمل في الإدارات الأربع الفنية التابعة لقسم العمليات بالهيئة.

وتواصل عايدة الشحي مدير إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مسيرتها المهنية في الهيئة التي بدأت عام 2010 متجاوزة عقداً من الزمن، لتجسد ما تحظى به المرأة الإماراتية من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة، كما تعكس ما أولته الهيئة من جهود لتمكين المرأة وتنمية قدرات الكوادر الوطنية الشابة وتحفيزهم على التميز.

وقالت الشحي لوكالة أنباء الإمارات، إن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عملت منذ تأسيسها عام 2009 على بناء قدرات الكوادر الوطنية في هذا القطاع، إضافة إلى تعزيز جهودها لتحقيق التوازن بين الجنسين للقيام بمهامها في الرقابة على القطاعين النووي والإشعاعي، ودعم جهود الحكومة الرامية إلى تمكين المرأة في مكان العمل.

وتوجهت بالشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة على الدعم الكبير للمرأة الإماراتية، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وفرت كافة مقومات التميز والنجاح للمرأة الإماراتية لتصبح نموذجاً يحتذى في الإرادة والإنجاز إقليمياً وعالمياً.

وأوضحت أنها من خلال عملها مديرة لإدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، تحرص على دعم مسيرة الهيئة في مجال الرقابة على الإشعاعات النووية، إضافة إلى حماية البيئة والعاملين، وتعزيز البنية التحتية والإشعاعية في الدولة.

وأشارت إلى أن المرأة تشكل نحو 42% من إجمالي عدد الموظفين البالغ 245 موظفاً في الهيئة، كما تشغل 43% من المناصب القيادية للهيئة، وقد لعبت دوراً كبيراً في الرقابة النووية والإشعاعية من حيث بناء البنية التحتية للوقاية الإشعاعية، إضافة إلى وضع الإطار الرقابي لمهام الهيئة، فضلاً عن وجود خبيرات إماراتيات في مجال الطاقة النووية يعملن مفتشات في مجال الأمن النووي والسلامة النووية وحظر الانتشار، إضافة إلى الوقاية الإشعاعية وفي المجالات الأخرى. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"