سلطان يُسعد أبناء المواطنات بمنح دراسية جامعية

الشارقة: جيهان شعيب

وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بفتح باب القبول لأبناء وبنات المواطنات في المنح الدراسية لجامعتي الشارقة والأمريكية، من قسم المنح الدراسية في هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة.

وكان سموه اعتمد 375 منحة جديدة منذ أيام، تضاف إلى 788 منحة دراسية اعتمدها سموه قبل ذلك، ليصل إجمالي عدد المنح المعتمدة لطلبة البكالوريوس في الجامعتين إلى 1163 منحة. ومن المتوقع فتح باب المنح لخريجي الخدمة الوطنية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأتاحت الهيئة المجال أمام الطلبة للتسجيل في موقعها الإلكتروني للحصول على المنح الدراسية، شريطة أن يكون الطالب من مواطني الإمارة، ولديه رقم جامعي في إحدى الجامعتين (الشارقة أو الأمريكية)، وأن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة خلال العام الجاري (أي خريج مستجد)، وألا يكون موظفاً، لافتة إلى أنه ستوجّه رسائل إلى المستفيدين من المنح للتقيد بالاشتراطات، ومنها عدم انخفاض المعدل التراكمي عن 2، وألا تقل الساعات الدراسية عن 12.

تكريس المساواة

وعلى صعيد متصل، رفعت مواطنات الإمارة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، لإتاحة سموه الفرصة لأبنائهن وبناتهن بالحصول على المنح الدراسية، أسوة بنظرائهم المواطنين، إشعارهم بأنه لا تفريق بينهم في الحقوق والامتيازات، ولدفعهم للاجتهاد في دراستهم، وتحقيق معدلات مرتفعة، مؤكدات أن المكرمة السامية أدخلت السعادة لقلوبهن، والفرح للأبناء والبنات.

وقالت المواطنة هدى المناعي: «مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أثلجت الصدور، وأبهجت القلوب، وأدخلت الفرحة إلى قلوب الأمهات المواطنات، وأبنائهن، فيما ستفتح هذه المكرمة لأبناء المواطنات أبواب المستقبل الباهر، وستمنحهم فرصة رد الجميل للوطن. وقد عهدنا سموه دائماً صاحب رؤية ثاقبة، محباً لأبنائه المواطنين، فضلاً عن إحاطة سموه لهم بالرعاية الكريمة، إلى جانب حرص سموه على التفاعل الإيجابي مع المجتمع، بما يشجعهم على المثابرة والعطاء، ونحن المواطنات وأبناؤنا نتقدم إلى سموه بالشكر الجزيل والامتنان والتقدير، لاهتمامه السامي بأبنائه المواطنين، وتحقيق وتكريس مبدأ المساواة والعدل وكفالة الحقوق للجميع».

تعزيز الولاء

وأعربت أميرة بن جرش الزعابي عن إحساس جميع مواطني ومواطنات الإمارة، بالفخر والاعتزاز بصاحب السمو حاكم الشارقة، لكونه أباً رحيماً حنوناً وكريماً مع الجميع، قائلة: «المكرمة السامية تصب في صالح أبناء وبنات المواطنات ومساواتهم بغيرهم، وتعزز لديهم الولاء والانتماء لأرض الإمارة والدولة إجمالاً، وتأخذ بهم للعمل على الارتقاء بأنفسهم وبذل الجهد في الدراسة لتحقيق نتائج مشرفة، تؤكد النظرة الحكيمة لهم من سموه».

وقالت إن سموه لا يتوانى عن تقديم كل ما يسعد الجميع، ويدخل الفرحة على أفراد أسرهم، ويسعى على الدوام بمكرمات وعطاءات متواصلة، ويحاول دوماً إبهاج الكل، بمفاجآت مفرحة غير متوقعة، ويعمل على رفع الأعباء وتيسير سبل الحياة، فكل الشكر لسموه وليجزه الله خيراً، ويطيل عمره ويحفظه».

مكرمة طيبة

ورفعت أمل محمد أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، قائلة إنها كانت تنتظر مثل هذه المكرمة الطيبة التي تفتح أمام أبنائها أبواب الالتحاق بالجامعة بيسر، وسهولة، دون التفكير في كيفية تسديد الرسوم الجامعية التي لا يمكنها الإيفاء بها، في ضوء دخلها.

وقالت إن سموه من الرحمة والرأفة بمكان، وإن طيبه وكرمه يشمل جميع أبناء الإمارة دون تفريق أو تمييز، وإن سموه يسارع لفعل الخيرات ومد اليد بكل ما يمكنه للتخفيف والتسهيل على الجميع، واضعاً سموه نصب عينه مصلحة أبنائه وبناته من مواطني الإمارة، وإعلاء شأنهم وتعزيز رفعتهم.