أعلنت قمة إدارة الاستثمار البديل، عن قائمة المتحدثين الرئيسيين المشاركين في نسختها الحادية عشرة التي تستضيفها دبي على مدى يومين 11 و12 أكتوبر المقبل في فندق جميرا أبراج الإمارات، وسيكون الحضور شخصي للمرة الأولى منذ عام 2019.
ويأتي تنظيم نسخة هذا العام من «قمة إدارة الاستثمار البديل» تزامناً مع بداية مرحلة التعافي من آثار الجائحة، حيث ستبحث القمة في الاتجاهات المالية والاقتصادية والاجتماعية العالمية الحالية، كما ستناقش الاستثمار العالمي والفرص والتطورات والتحديات التي يشهدها هذا المجال، مع وضع الاستراتيجيات المستقبلية وتسليط الضوء على فرص الاستثمار البديل.
آفاق الاقتصاد العالمي
وسيتصدر الحدث، الخبير الاقتصادي نورييل روبيني، أستاذ الاقتصاد في كلية ستيرن لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك، الذي سيقدم رؤيته حول «آفاق الاقتصاد العالمي والسياسة والأسواق: مخاطر التضخم والركود التضخمي على المدى المتوسط». ويُعتبر روبيني أحد أبرز الخبراء الاقتصاديين، ويحظى بشهرة عالمية واسعة بفضل قدرته على توقع الأزمة المالية العالمية قبل وقوعها في العام 2008، ويشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة «روبيني ماكرو أسوشيتس» المحدودة، وهي شركة استشارية عالمية في مجال الاقتصاد الكلي مقرها نيويورك، كما يشغل منصب كبير الاقتصاديين في فريق أطلس كابيتال.
وقال نورييل روبيني: «ركزت حياتي المهنية كخبير اقتصادي على فهم الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية. ومع الأزمة الأخيرة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم أجمع وأثرت بشكل كبير في مختلف المجالات والقطاعات، نجحت القيادة الرشيدة لإمارة دبي في التعامل مع هذه الأزمة بمهارة ومسؤولية، لكن بالنسبة لدول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية والاقتصاد العالمي ككل، فهنالك خطر للتضخم والركود التضخمي يلوح في الأفق».
وأضاف روبيني: «أتطلع قدماً لمشاركة آرائي وتوقعاتي بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي في قمة إدارة الاستثمار البديل في دبي الشهر المقبل».
مخاطر التضخم والركود
ومن جهتها، قالت راها مرادي، مديرة قمة إدارة الاستثمار البديل: «فخورون باستضافة نوريل روبيني كمتحدث رئيسي في قمة إدارة الاستثمار البديل في نسختها الـ11 التي تستضيفها دبي. مع سمعة رائدة وشهرة واسعة لا تحتاج للتعريف، وكلنا ثقة بقدرته على تقديم رؤيته الثاقبة حول مخاطر التضخم والركود التضخمي وآثاره على الاقتصاد العالمي، كما أن خبرته في فهم الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية ستضيف كثيراً للقمة وللحضور».
وأضافت مرادي: «خلال فترة انتشار جائحة «كوفيد-19»، عقدنا أكثر من 55 مؤتمراً افتراضياً، ومع عودة الحياة إلى طبيعتها، نحن على أتم الاستعداد للقاء شخصياً. لقد نجحت حكومة دولة الإمارات في اتخاذ خطوات متميزة لضمان تطبيق بروتوكولات الصحة والسلامة لضمان سلامة الحضور واستفادتهم من الوجود الشخصي في القمة».
وتجدر الإشارة إلى أنه في العام 2019، استضافت «قمة إدارة الاستثمار البديل» أكثر من 80 متحدثاً عالمياً وأكثر من700 مشارك يديرون مجموعة من الاستثمارات البديلة تصل قيمتها الإجمالية إلى 10 تريليونات دولار. ومنذ انتشار جائحة كوفيد-19 حول العالم، استمرت القمة افتراضياً مع مشاركة أكثر من 16 ألف مشارك وأكثر من 90 متحدثاً يمثلون أكثر من 80 دولة حول العالم.
