متابعة: ضمياء فالح
قررت إدارة سباقات الفورمولا 1 للسيارات تغيير قوانينها لمنع تكرار ما حصل في سباق بلجيكا مؤخراً، والذي توقف بسبب المطر وتم اختصاره للفئتين فقط بدون تجاوز من السائقين للذين يتقدمونهم في السباق ما دفع بطل العالم 7 مرات البريطاني لويس هاميلتون، الثالث، لصب غضبه على السباق ووصفه بـ«المسرحية». ويشعر مسؤولو الفورمولا1 بالغضب من هاميلتون بسبب وصفهم بـ«الجشعين» وأنهم يفضلون المال على كل شيء، وقال مصدر إن المسؤولين كانوا يفضلون أن يتحدث إليهم سائق مرسيديس بعيداً عن وسائل الإعلام حول إعادة المال للمتفرجين الذين دفعوا التذاكر (بين 107إلى 505 جنيهات استرلينية للتذكرة ).
وقال المصدر: «هناك غضب عارم داخل المؤسسة من تصريحات هاميلتون الساذجة، يتحدث عن إعادة المال للمتفرجين وهو جنى الملايين من هذه الرياضة هو وفريقه ولم يعط شيئاً بالمقابل. كان يمكن أن يعبر عن رأيه في اجتماع مع المسؤولين بدلاً من التحدث علانية. رياضة الفورمولا 1 لم تستفد شيئاً من تصرفها في سباق الأحد، كل ما فعلته هو محاولة إقامة السباق في ظروف مناخية صعبة وحاولنا الإبقاء على خيار إقامة السباق كاملاً حتى آخر لحظة. الناس يتساءلون إن كان لويس سيتذمر لو أنه حل في المرتبة الأولى في السباق».
وبدأ هاميلتون أقصر سباق في تاريخ الفورمولا 1 من المركز الثالث وحل ثالثاً فيما حصد الهولندي ماكس فيرستابن المركز الأول مقلصاً الفارق مع هاميلتون المتصدر من 8 نقاط إلى 3 نقاط قبل إقامة السباق المقبل في بلده هولندا.
ووفق التقارير، فإن أكثر من شعر بالغضب من تصريحات هاميلتون هو جون تودت، رئيس الاتحاد العالمي للسيارات، وسيصدر بياناً بخصوص الموضوع، أما الرئيس السابق بيرني إيكلستون (90 عاماً) فقال: «انتظروا تحسن الطقس من الموعد 3 عصراً ثم 4 ثم 4 والنصف، وكان من الواضح أن الطقس لن يتحسن وكان لا بد من إقامة السباق. إذا كنت تريد المشاركة، شارك. لا أحد يصوب مسدساً نحو رأسك، لو كنت خلف مقود السياقة لرفضت المشاركة لأن فيها خطورة كبيرة مع المطر، أو أختار المشاركة إذا كنت أقدم مصلحتي ومصلحة الفريق والحصول على نقاط. أقمنا السباقات في أحلك ظروف الطقس ولم نلغها. أتذكر في 1976 في فوجي عندما كان جيمس هانت ينافس على لقب العالم ونيكي لاودا قرر عدم المشاركة بسبب الطقس وصرخ الناس في وجهي لأنني رفضت إلغاء السباق، انسحب لاودا وحصد هانت اللقب، وكان يمكن للسائقين اختيار ما يناسبهم في سباق بلجيكا الأحد».
وعلق جون واتسون الذي شارك في سباق فوجي باليابان الخطير: «أتفق مع بيرني، أعتقد أن الاتحاد العالمي للسيارات كان خائفاً بدون داع».
