«المنصوري والنيادي» يتدربان على الجاذبية الصغرى بالفضاء

دبي: يمامة بدوان
يخوض رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي، تدريبات للتغلب على الجاذبية الصغرى في الفضاء، من خلال أجهزة رياضية متخصصة مثل جهاز الجري T2، وجهاز CEVIS الذي يشبه الدراجة الثابتة ويقيس الجهد، إلى جانب جهاز تمارين التحمل ARED.
وأوضح المنصوري في تغريدة نشرها، أمس الثلاثاء، على صفحته عبر «إنستجرام»، تضمنت صوراً ومقاطع فيديو، أن تأثير الجاذبية الصغرى له تأثير سلبي على أجساد الرواد، قد تتسبب بفقدان كثافة العظام، وضمور العضلات.
ويواصل الرائدان، منذ حوالي 11 شهراً، تدريبات ضمن برنامج متقدم في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» بمدينة هيوستن، استعداداً لأداء مهمات طويلة الأجل في الفضاء، لتأهيلهما لإدارة المحطة الدولية والسير خارجها في مهمة تتراوح من 6 أشهر إلى عام كامل.
ويخضع الرائدان إلى البرامج التدريبية نفسها التي يخضع لها رواد «ناسا»؛ حيث تقوم مجموعة تدريبات «ناسا» بإعداد رواد الفضاء الإماراتيين على المستوى الجسدي والنفسي لخوض مهمات استكشاف الفضاء بعيدة المدى في المستقبل، كذلك البقاء لفترات طويلة في المحطة الدولية، والتدريب على جوانب عدة في نطاق العمليات التي تتم على متن المحطة.
ومن التدريبات الأخيرة التي خاضها الرائدان، الغوص من دون بدلة الفضاء في مختبر الطفو المحايد لمدة 6 ساعات متواصلة يومياً، والتدرب على السير خارج المحطة الدولية عبر محاكاة استخدام معدة الطوارئ SAFER، كذلك اجتيازهما بنجاح للدروس النظرية والعملية والاختبارات النهائية لطائرة T38، التي تتيح للرواد التحليق كطاقم بإمكانه تخطيط وتنفيذ طلعات باستخدام أنظمة الملاحة والاتصالات والتعامل مع حالات الطوارئ من خلال الإجراءات القياسية للطائرة.