عادي

حزب تونسي يدعو إلى حل البرلمان وتغيير قانون الانتخابات

01:17 صباحا
قراءة دقيقتين

تونس: «الخليج»، وكالات

طالب حزب تونسي، أمس الاثنين، بحل البرلمان نهائياً، باعتباره «بؤرة الخطر الجاثم على الدولة والشعب وآخر معاقل عصابات السلطة المنهارة»، فيما قال مصدر قضائي في محكمة القصرين على الحدود مع الجزائر، إن السلطات القضائية باشرت تحقيقات مع عناصر متورطة في محاولة تهريب رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه النائب في البرلمان المجمد غازي القروي إلى الجزائر، حيث أمسك الأمن بعنصر فيما يجري البحث عن عنصر ثانٍ لا يزال فاراً.

وشدد حزب التيار الشعبي على «ضرورة تغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي في البلاد، لقطع الطريق نهائياً أمام منظومة النهب»، في إشارة إلى رئيس البرلمان راشد الغنوشي وحزبه وتياره الآتي من صلب النهضة. كما دعا إلى «عرض الدستور والقانون الانتخابي الجديدين على الاستفتاء الشعبي العام»، مع «العمل على التقدم في تنقية المناخ السياسي ومحاسبة المجرمين قبل إجراء انتخابات عامة، وإنهاء المرحلة الانتقالية والدخول للجمهورية الثالثة».

وقال في بيانه إن 25 يوليو جاء استجابة لإرادة شعبية، مشيراً إلى أن الشعب التونسي يبقى الضمانة الرئيسية لاستمرار مساره حتى تحقيق أهدافه.

وكذلك بيّن أن «الشعب هو أهم محدد في حسم المعركة مع بقايا عصابات المنظومة المنهارة وفي مواجهة الضغوط الخارجية».

من جهة أخرى، قال مصدر قضائي في محكمة القصرين غربي تونس على الحدود مع الجزائر، إن السلطات القضائية باشرت تحقيقات مع عناصر متورطة في محاولة تهريب رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه النائب غازي القروي إلى الجزائري، حيث أمسك الأمن بعنصر، فيما يجري البحث عن عنصر ثانٍ لا يزال فاراً.

وأكد مساعد وكيل الجمهورية في القصرين شوقي بوعزي، أمس ،أن التحريات في مسألة تهريب الأخوين القروي إلى الجزائر عبر القصرين أثبتت اجتيازهما للحدود البرية خلسة دون اتباع القنوات القانونية.

وأقر بوعزي أن الشخص المحتفظ به من منطقة بودرياس بالقصرين، لافتاً إلى أن شخصاً آخر من ذوي السوابق فار حالياً، متورط في هذا الموضوع.

وينظم الحزب الدستوري الحر، وقفة احتجاجية نسائية تحت شعار «نساء تونس غاضبات» قرب مقر جمعية «اتحاد علماء المسلمين فرع تونس»، الجمعة المقبل.

وقال الحزب إن الوقفة للمطالبة بغلق المقر الذي اعتبره ينشر الفكر «الإخواني» لتنظيمه الأم ويجاهر بتبني فكر حركة طالبان الأفغانية المعادية لحقوق النساء والقامع لحرياتهن، ويكفر من يحاول التخلص من التنظيمات «الإخوانية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"