إعداد: مصطفى الزعبي
رسم علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، المسار المداري الافتراضي للكوكب التاسع الغامض الذي قد يكون على حافة نظامنا الشمسي، والذي لم يكتشف بعد، في أعلى احتمال لموقعه بالقرب من «الأوج» النقطة التي يكون عندها أبعد ما يكون عن الشمس حوالي 60 درجة في«مطلع المستقيم»، وهو قريب جداً من حافة مجرة التبانة
وأوضح العلماء أنه وفقاً للرسم المحدد يبعد الكوكب التاسع عن الأرض حوالي 500 وحدة فلكية، أي ما يعادل 46.5 مليار ميل من الشمس.
وحدد العلماء الموقع باستخدام عينات من العناصر المدارية وتقديرات نصف القطر والبياض للكوكب، ودالة التوزيع الاحتمالي للموقع على السماء للكوكب التاسع».
وأنشأ عالما الفلك براون وباتيجين، من المعهد، الخريطة من خلال النظر إلى بعض الأجسام المعروفة في حزام كايبر «منطقة وراء كوكب نبتون» والأجسام الجليدية بعد نبتون والعديد منها لها مدارات غريبة يعتقد الباحثون أنها تتأثر بالكوكب التاسع.
واستخدم الباحثون تجميع أجسام حزام كايبر كعلامة على وجود الكوكب التاسع بالنظر إلى مدى غرابة حدوث ذلك بشكل طبيعي.
وكتب مؤلفو الدراسة: تقديرنا أن الكوكب التاسع له كتلة 6.2 مرة من كتلة الأرض وأن محيط محيطه «النقطة التي يكون فيها أقرب إلى الشمس» يبلغ حوالي 300 وحدة فلكية.
واستند العلماء في دراستهم وتحديدهم للكوكب إلى دراسة منفصلة تعود إلى يناير 2019، ذكرت أن المدارات غير العادية للأجسام في حزام كايبر يمكن أن تكون بسبب قرص كبير من الأجسام الجليدية الصغيرة التي تؤثر في مدارات الأجسام الأخرى.
