عادي
تركز على الضوابط والتدريب والمرافق في المدارس الحكومية

20 مهمـة لـفـرق استمراريـة التعلـيـم.. ونوعـان للمسؤوليـة الرقابيـة

00:42 صباحا
قراءة دقيقتين
التعليم

دبي: محمد إبراهيم
حددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، 20 مهمة لفريق استمرارية التعليم في كل مدرسة حكومية في مختلف إمارات الدولة، بواقع 6 مهام متعلقة بالسياسات والضوابط والإجراءات، و7 مهام متصلة بالتوعية والتدريب ونشر الثقافة، و6 مهام تحاكي المباني والمرافق والتجهيزات والعمليات المدرسية، فضلاً عن اعتماد نوعين من المسؤولية الرقابية.
ويضم فريق استمرارية التعليم الذي تم تشكيله في كل مدرسة حكومية، سبعة أعضاء يتمثلون في مدير المدرسة «رئيساً»، ونائب المدير الأكاديمي «نائباً للرئيس»، والأعضاء كل من رئيس وحدة الخدمات المدرسية، ورئيس وحدة شؤون الطلبة، وأخصائي تنفيذي البيئة والصحة والسلامة أو المكلف بالمهام، والممرض المدرسي، وأي شخص آخر حسب ما يراه مدير المدرسة مناسباً.
وتفصيلاً، ركزت مهام السياسات والضوابط والإجراءات على التواصل مع المجتمع المدرسي وأولياء الأمور في المدرسة، لتطبيق السياسات والإجراءات المعتمدة من قبل المؤسسة، والالتزام بالمتطلبات ووضع وتنفيذ الخطط اللازمة، وتحديد مهام ومسؤوليات جميع الأشخاص والفرق المعنية بالتطبيق، وإعداد خطة لصرف الموازنات التشغيلية لتوفير معدات الوقاية الشخصية والاحتياجات الاحترازية (أجهزة قياس الحرارة، الكمامات، المعقمات) وإعداد وتنفيذ آلية لمراقبة ورصد مدى الالتزام بالضوابط والإجراءات.
وتضمنت المهام الخاصة بالمباني والمرافق والتجهيزات والعمليات المدرسية، توفير البيئة المدرسية الآمنة والصحية والمحفزة على العمل والتعلم والتعليم، وضمان سلامة الطلبة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في المدرسة وحماية الممتلكات والأصول، وتقييم مخاطر المباني والمرافق والتجهيزات والعمليات المدرسية، وإعداد وتنفيذ الخطط التصحيحية والوقائية لإغلاق ملاحظات تقارير فرق الرقابة.
أما المهام التي تحاكي التوعية والتدريب ونشر الثقافة، جاءت تركز على توعية المجتمع المدرسي بسياسات وضوابط وإجراءات واشتراطات الأدلة الإرشادية كافة ذات العلاقة، والتأكد من معرفة المجتمع المدرسي بإرشادات البيئة والصحة والسلامة وبالإجراءات والتدابير الاحترازية الخاصة بفيروس «كوفيد- 19» والوقاية منه ومنع انتشاره، فضلاً عن الإشراف المباشر والتوعية ومتابعة غسل اليدين لطلبة المراحل الدنيا «طلبة رياض الأطفال والحلقة الأولى»، ووضع مكافآت تحفيزية ومشجعة للطلبة الملتزمين بغسل اليدين بشكل متكرر وصحيح في الأوقات المناسبة، وتفعيل اللوحات الإلكترونية (الشاشات المتواجدة في مداخل المدرسة وكافة مرافقها، لعرض التذكيرات والتحديثات حول الإجراءات الاحترازية والوقائية ودواعي الالتزام بها).
وصنف دليل العودة الآمنة للمدارس الحكومية، مسؤولية الرقابة إلى نوعين «ذاتية» وتقع على مسؤولية إدارة المدرسة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، و«مؤسسية».
وتتم الرقابة من خلال الزيارات الدورية ورفع التقارير اللازمة متضمنة مخالفات عدم الالتزام والامتثال، والملاحظات التحسينية والإجراءات التصحيحية والوقائية اللازمة لمنع تكرارها مستقبلاً وضمان التحسين والتطوير المستمر.
وركزت آليات عمل الرقابة «الذاتية والمؤسسية» على تكامل الأدوار بينهما من خلال التنسيق والتعاون المباشر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"