عادي

تنزانيا: المسلح الذي قتل 4 الأسبوع الماضي "كان إرهابياً"

17:49 مساء
قراءة دقيقتين
تنزانيا

دار السلام - رويترز
قالت الشرطة التنزانية الخميس إن المسلح الذي قتل ثلاثة ضباط شرطة وحارس أمن في هجوم وسط حي دبلوماسي بمدينة دار السلام نهاية الشهر الماضي "كان إرهابياً".
وقال كاميلوس وامبورا مدير التحقيق الجنائي للصحفيين في مدينة موانزا: "خلص تحقيقنا إلى أن حمزة (منفذ الهجوم) كان إرهابياً".
وأعلنت تنزانيا، الأسبوع الماضي، مقتل ثلاثة من الشرطة وحارس أمن خاص برصاص مسلّح أطلق النار أمام السفارة الفرنسية في دار السلام، قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.
وقال قائد عمليات الشرطة في تنزانيا ليبراتوس ساباس حينها: إنّ دوافع المهاجم لا تزال مجهولة، مشيراً إلى أنّ ستّة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح، وأضاف: "من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان هجوماً إرهابياً، نحن ما زلنا نحقّق في الدوافع"، داعياً المواطنين "إلى التزام الهدوء ريثما نحقق في هذه القضية".
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محليّة رجلاً يعتمر قلنسوة بيضاء ومسلحاً برشّاشين، واحد يحمله بيديه والآخر معلّق برقبته، يسير على رصيف أمام حافلة ركاب و"توك توك"، مصوّباً سلاحه يمنة ويسرة، قبل أن يظهر في مقطع فيديو آخر وهو يسقط أرضاً في وسط الطريق أمام مدخل السفارة الفرنسية، بعد أن أصيب بالرصاص.
وقدّمت رئيسة تنزانيا سامية صولحو حسن تعازيها إلى ذوي القتلى وأمرت بإجراء تحقيق معمّق.
من جهته، قال مركز "سايت" المتخصّص برصد المواقع الإلكترونية الإرهابية، في ذلك الوقت، إنّ وسائل إعلام مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي أكّدت وقوع "هجوم على السفارة الفرنسية" في دار السلام نفّذه رجل صومالي، لكن من دون أن يصدر أيّ تبنٍّ عن أيّ جهة.
من جهته، قدّم السفير الأمريكي دونالد جي. رايت في تغريدة على "تويتر" تعازيه لأسر ضحايا هذا الهجوم "العبثيّ" وأعرب عن امتنانه "لقوات الأمن التي وضعت حدّاً للمجزرة". وعقب الهجوم، حصل تبادل إطلاق النار في جادّة "علي حسن مويني" حيث توجد سفارات وممثليات دبلوماسية عدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"