عادي

عددان من «الحيرة من الشارقة» و «القوافي»

23:23 مساء
قراءة دقيقتين
1801

الشارقة: «الخليج»

صدر عن «ثقافية الشارقة» العدد 25 من مجلة الحيرة من الشارقة، مشتملاً على روائع شعرية ودراسات أدبية في موضوع القصيدة النبطية والشعبية.

وتنوعت موضوعات العدد بين قضايا الشعراء الذاتية ومنطلقاتهم الإنسانية، وأدب الرحلة وأساليب الشعر النبطي والشعبي.

خصصت المجلة دراسة لقراءة اللهجات البدوية في الجزيرة العربية ودور المستشرقين في ذلك، واشتملت على محاور عدة بينها: مفهوم الوقت وتقسيماته في شعر البادية وارتباطه بأحاسيس الشعراء، وتضمن العدد سيرة الشاعر الإماراتي ابن حبتور من خلال كتاب «قال ابن حبتور»، ويعرف العدد القارىء بموضوعات وأساليب الشاعر الإماراتي راشد بن غانم العصري شاعر الأمثال واللهجة الأصيلة.

واشتمل على موضوع البرق ومراحلة في الشعر الشعبي التونسي، وقراءة في ديوان الشاعر اليمني غالب الجزيلان.

وتضمن أيضا تعريفا بأسلوب ومواضيع الشاعرة العمانية سماح البلوشي، وجماليات التصوير لدى الشاعر الإماراتي ياقوت المزاريع من خلال قصيدته «لا للهوى».

وفي باب «فضاءات» نتعرف على بعض أنواع الشعر الشعبي في منطقة بلاد الشام.

وفي «عيون الشعر الشعبي» نقرأ عن ظاهرة الارتجال الشعري بين الأمس واليوم، كما يعرف العدد بتجربة الشاعرة البحرينية الشيخة خلدية آل خليفة.

وفي باب «شدو الحروف» نقرأ قصيدة «الأشقر» للشاعر الإماراتي إبراهيم النجيدي.

فضاءات التغريب

وصدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 25 من مجلة «القوافي» الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة بعنوان «ذاكرة القصيدة العربية وفضاءات التغريب والتجريب».

واشتمل العدد على عدة عناوين بينها: التغريب والتجريب في الذاكرة الشعرية للدكتورة باسلة موسى زعيتر. كما تتبع حمدي الهادي في «مسارات» المطبوعات الشعرية.. وتضمن العدد لقاء مع الشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب وحاورته الشاعرة منى حسن. كما استطلعت الشاعرة د. حنين عمر الآراء حول الشعراء القدوة وكيف أثروا في أقرانهم عبر الزمن. وكتب في العدد الشاعر إيهاب البشبيشي عن «الجيزة.. أم المدائن والأهرام»، كما حاور الإعلامي أحمد اللاوندي الشاعرة المصرية هاجر عمر. وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار. واشتمل العدد أيضاً على مساهمات ثقافية لكل من المبدعين: حسن المطروشي ود. محمد زيدان وعقبة مزوزي ومحمد زين العابدين وحسن الراعي ود. محمد صلاح زيد ومحمد العثمان وخالد بودريف ومحمد الجبوري، فضلا عن مجموعة مختارة من القصائد متعددة الموضوعات والمضامين، واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: «قصيدة بإيقاع غير ثابت» وجاء فيه: «دخلتُ من باب الشّعر؛ حيث كانت الأخيلة تتأرجح على الطرقات، وكانت النصوص الشعرية مثل سرب حمام في الأفق، والأشجار في ساعة المغيب، وعلى الجوانب أصوات قبّرات وبلابل، فكلّ شيءٍ في هذا التوقيت يدعو إلى الموسيقى والغناء؛ فالشّعر ما هو إلّا موسيقى وغناء وطيور سائرة في الجبال والغابات، وأنا أستمتع بهذه القمة العالية التي جعلت من الشعر غذاء لأوراق الشّجر التي كانت تتمايل على وقع الهواء المتسرّب من الأعلى، فلا أعرف فناً أجمل من الشّعر، ولا جامعَ مثل الشّعر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"