عادي

حزن في قرية مصرية بعد خلاف على دفن طفلة

18:27 مساء
قراءة دقيقتين
على الرغم من المقولة الشائعة إن «إكرام الميت دفنه»..لكن للأسف جرت مخالفتها في قرية مصرية منذ أيام، بعد دفن طفلة صغيرة في مقابر تتبع عائلة الأب، التي فوجئت بعائلة الأم تعترض وتطالب بنقل جثمان «الملاك الصغير» إلى مقابرها الخاصة في قرية أخرى، في حادثة تسببت في غضب وحزن على مواقع التواصل، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية.
الواقعة الغريبة شهدتها قرية نقيطة في محافظة الدقهلية المصرية، بعدما توفيت طفلة صغيرة خلال إجراء جراحة لها، سارعت على إثرها عائلة الأب بتجهيز مقبرة الأسرة لمواراة جسدها. وبعد إتمام الأهالي تشيع جثمان الطفلة الصغيرة ووضعها في القبر، فوجئ المشيعون باعتراض أسرة أم الطفلة على الأمر، وطالبوا بنقل جثمانها إلى قرية سلكا التابعة لها الأم.
وأمام القبر، احتدم الخلاف بين أسرتي الطفلة الراحلة، واشتد الغضب بين أبناء القريتين الذي هالهم الأمر. وتذرعت عائلة الأب بأن الطفلة يجب دفنها في مقابر القرية، حيث عاشت طوال حياتها، وهو ما رفضته عائلة الأم بشدة.
ومع احتدام الخلاف، طالب بعض سكان القرية بدفن الطفلة في مقابر الصدقات وهو ما رفضته العائلتان بشكل قاطع.
وبعد جدال استمر لدقائق، خضعت أسرة الوالد، ووافقت على دفن الطفلة بعيداً عن عائلتها وأسرتها في قرية والدتها، الأمر الذي تسبب في حالة حزن وغضب بين سكان القرية.
وأبدى سكان قرية الأب غضبهم وكتبوا لافتات ورقية منددة بالحادثة، وعلقوها على جدران المنازل، مؤكدين أن ما حدث عار عليهم، إن تركت الحادثة تمر مرور الكرام، متسائلين، كيف لملاك بريء لا مكان لها في مدفن عائلة والدها، وتدفن غريبة بعيدة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"