دبي: أنور داود
تماسكت أسواق الأسهم المحلية في جلسة الاثنين، أمام ضغوط تراجعات هامشية لغالبية المؤشرات القطاعية، حيث ساهم ارتفاع «إعمار العقارية» و«أبوظبي الأول» في دعم الأسواق، ليخفف من تراجع مؤشر سوق دبي المالي الذي أغلق عند 0.2%، و0.11% في مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وما تزال مؤشرات الأسهم تتحرك عرضياً، متجاهلة حالة التفاؤل التي سادت أوساط القطاعات الاقتصادية ورجال الأعمال والشركات بالمرحلة الأولى من المشاريع الوطنية التي أعلن عنها الأحد.
وتراجعت السيولة اليومية في السوقين إلى 1.55 مليار درهم، بتداول 336.3 مليون سهم، حيث شهد سوق دبي 115.6 مليون درهم، بتداول 138.8 مليون سهم، كما شهد سوق أبوظبي 1.44 مليار درهم، بتداول 197.4 مليون سهم.
سوق دبي
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة طفيفة بلغت نحو 0.2%، بما يعادل 6 نقاط ليغلق عند 2907.45 نقطة، وسط تراجع طال غالبية المؤشرات القطاعية.
واستقر قطاع البنوك على ارتفاع هامشي، وسط ارتفاع «أملاك للتمويل» 2.88%، و«مصرف عجمان» 0.41%، مع استقرار «دبي الإسلامي» و«الإمارات دبي الوطني» بدون تغيير.
وتراجع قطاع العقار 0.13%، وسط تراجع جماعي لأسهم القطاع، باستثناء «إعمار العقارية» الذي ارتفع بنسبة 0.23% إلى 4.24 درهم، بينما تراجع «إعمار مولز» 0.96%، ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الشركتين عن المضي قدماً في عملية دمج «إعمار مولز» في الشركة الأم، بعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع، بينما تراجع «الاتحاد العقارية» 1.93%، متأثراً بعمليات جني أرباح جزئية بسبب ارتفاعه في الجلسات السابقة.
وانخفض قطاع التأمين 1.81%، متأثراً بتراجع سهم «سلامة للتأمين» بنسبة 3.29% إلى 0.822 درهم، بعد إعلان الشركة عن تأجيل النظر في مقترح توزيع أرباح مرحلية، الأمر الذي ضغط على أداء السهم، كما تراجع سهم «أمان» 3.6%، مقابل ارتفاع «تكافل الإمارات» 5.14%.
وانخفض قطاع الاستثمار والخدمات المالية 0.57%، بعدما تعرض سهم «سوق دبي المالي» لضغوط من جني الأرباح، حيث انخفض 2.63% إلى 1.11 درهم، وسجل «شعاع كابيتال» أداءً سلبياً بتراجع 0.28%.
وتراجع قطاع النقل 0.64%، متأثراً بانخفاض «أرامكس» أكبر سهم في القطاع بنسبة 1.27%، مقابل ارتفاع «الخليج للملاحة» 1.35%.
واستقطب «إعمار العقارية» سيولة بـ 44.3 مليون درهم، و«دبي الإسلامي» 14.17 مليون درهم، و«سلامة» 9.8 مليون درهم.
سوق أبوظبي
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.11%، بما يعادل 8.4 نقطة، ليصل إلى 7628.48 نقطة، وسط تراجع شبه جماعي للمؤشرات القطاعية، باستثناء البنوك، والخدمات.
وتركزت السيولة على سهم «العالمية القابضة» بـ 312 مليون درهم، و«الدار» 298.8 مليون درهم، و«أبوظبي الأول» 276.4 مليون درهم، و«ألفا ظبي» 111.4 مليون درهم.
وصعد البنوك بمقدار 0.5%، متفاعلاً مع ارتفاع «أبوظبي الأول» 0.7% إلى 17.32 درهم، و«أبوظبي الإسلامي» 0.36% إلى 5.63 درهم، و«الشارقة الإسلامي» 0.57%.
وتراجع الاستثمار والخدمات المالية 0.06%، رغم صعود هامشي لسهم «العالمية القابضة» بنسبة 0.07% إلى 146.2 درهم، وسط تراجع «الواحة كابيتال» 1.58%، و«ألفا ظبي» 0.21%.
وانخفض العقار 0.29%، متأثراً بتراجع سهم «الدار» بنسبة 0.24% إلى 4.19 درهم، كما تراجع «رأس الخيمة العقارية» 1.24%، وسط ارتفاع «مجموعة الشارقة» 2.94%.
وتراجع الاتصالات 1.3%، متأثراً بانخفاض سهم «اتصالات»، الأكبر وزناً في القطاع، بنسبة 1.3% إلى 22.64 درهم، كما تراجع «الياه سات» 1.13%.
وانخفض مؤشر الطاقة 0.48%، وسط تراجع سهم «طاقة» 2.92%، و«دانة غاز» 0.97%، على الرغم من ارتفاع «أدنوك للتوزيع» 0.22%.
وعلى مستوى السوق الثانية، ارتفع سهم «الصير مارين» 0.65%، كما ارتفع «مخازن زي» 10.55%، حيث أوضحت الشركة أن ارتفاع سعر سهمها خلال جلستي 2 و5 سبتمبر لارتفاع الطلب وقلة العرض.
جنسية المستثمرين
تباينت توجهات المستثمرين في السوقين، حيث سجل الأجانب محصلة بيع في أبوظبي بـ 21.1 مليون درهم، ومحصلة شراء في دبي بـ 29.4 مليون درهم.
وسجل المواطنون محصلة شراء في أبوظبي بـ 13.5 مليون درهم، ومحصلة بيع في دبي بـ 30.1 مليون درهم. وسجل العرب محصلة شراء في سوق أبوظبي بلغت 7.4 مليون درهم، مقابل محصلة بيعية في سوق دبي بـ 268 ألف درهم.
توجهات المؤسسات
تباينت توجهات المؤسسات في السوقين، حيث سجلت محصلة شراء في سوق دبي المالي بلغت نحو 19.2 مليون درهم، بينما بلغت محصلة بيع في سوق أبوظبي بنحو 57.6 مليون درهم.
ووصلت مشتريات المؤسسات على مستوى السوقين إلى 1.25 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 1.28 مليار درهم، بينما بلغت مشتريات الأفراد إلى نحو 329.4 مليون درهم، ومبيعاتهم نحو 291.1 مليون درهم.
تماسكت أسواق الأسهم المحلية في جلسة الاثنين، أمام ضغوط تراجعات هامشية لغالبية المؤشرات القطاعية، حيث ساهم ارتفاع «إعمار العقارية» و«أبوظبي الأول» في دعم الأسواق، ليخفف من تراجع مؤشر سوق دبي المالي الذي أغلق عند 0.2%، و0.11% في مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وما تزال مؤشرات الأسهم تتحرك عرضياً، متجاهلة حالة التفاؤل التي سادت أوساط القطاعات الاقتصادية ورجال الأعمال والشركات بالمرحلة الأولى من المشاريع الوطنية التي أعلن عنها الأحد.
وتراجعت السيولة اليومية في السوقين إلى 1.55 مليار درهم، بتداول 336.3 مليون سهم، حيث شهد سوق دبي 115.6 مليون درهم، بتداول 138.8 مليون سهم، كما شهد سوق أبوظبي 1.44 مليار درهم، بتداول 197.4 مليون سهم.
سوق دبي
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة طفيفة بلغت نحو 0.2%، بما يعادل 6 نقاط ليغلق عند 2907.45 نقطة، وسط تراجع طال غالبية المؤشرات القطاعية.
واستقر قطاع البنوك على ارتفاع هامشي، وسط ارتفاع «أملاك للتمويل» 2.88%، و«مصرف عجمان» 0.41%، مع استقرار «دبي الإسلامي» و«الإمارات دبي الوطني» بدون تغيير.
وتراجع قطاع العقار 0.13%، وسط تراجع جماعي لأسهم القطاع، باستثناء «إعمار العقارية» الذي ارتفع بنسبة 0.23% إلى 4.24 درهم، بينما تراجع «إعمار مولز» 0.96%، ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الشركتين عن المضي قدماً في عملية دمج «إعمار مولز» في الشركة الأم، بعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع، بينما تراجع «الاتحاد العقارية» 1.93%، متأثراً بعمليات جني أرباح جزئية بسبب ارتفاعه في الجلسات السابقة.
وانخفض قطاع التأمين 1.81%، متأثراً بتراجع سهم «سلامة للتأمين» بنسبة 3.29% إلى 0.822 درهم، بعد إعلان الشركة عن تأجيل النظر في مقترح توزيع أرباح مرحلية، الأمر الذي ضغط على أداء السهم، كما تراجع سهم «أمان» 3.6%، مقابل ارتفاع «تكافل الإمارات» 5.14%.
وانخفض قطاع الاستثمار والخدمات المالية 0.57%، بعدما تعرض سهم «سوق دبي المالي» لضغوط من جني الأرباح، حيث انخفض 2.63% إلى 1.11 درهم، وسجل «شعاع كابيتال» أداءً سلبياً بتراجع 0.28%.
وتراجع قطاع النقل 0.64%، متأثراً بانخفاض «أرامكس» أكبر سهم في القطاع بنسبة 1.27%، مقابل ارتفاع «الخليج للملاحة» 1.35%.
واستقطب «إعمار العقارية» سيولة بـ 44.3 مليون درهم، و«دبي الإسلامي» 14.17 مليون درهم، و«سلامة» 9.8 مليون درهم.
سوق أبوظبي
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.11%، بما يعادل 8.4 نقطة، ليصل إلى 7628.48 نقطة، وسط تراجع شبه جماعي للمؤشرات القطاعية، باستثناء البنوك، والخدمات.
وتركزت السيولة على سهم «العالمية القابضة» بـ 312 مليون درهم، و«الدار» 298.8 مليون درهم، و«أبوظبي الأول» 276.4 مليون درهم، و«ألفا ظبي» 111.4 مليون درهم.
وصعد البنوك بمقدار 0.5%، متفاعلاً مع ارتفاع «أبوظبي الأول» 0.7% إلى 17.32 درهم، و«أبوظبي الإسلامي» 0.36% إلى 5.63 درهم، و«الشارقة الإسلامي» 0.57%.
وتراجع الاستثمار والخدمات المالية 0.06%، رغم صعود هامشي لسهم «العالمية القابضة» بنسبة 0.07% إلى 146.2 درهم، وسط تراجع «الواحة كابيتال» 1.58%، و«ألفا ظبي» 0.21%.
وانخفض العقار 0.29%، متأثراً بتراجع سهم «الدار» بنسبة 0.24% إلى 4.19 درهم، كما تراجع «رأس الخيمة العقارية» 1.24%، وسط ارتفاع «مجموعة الشارقة» 2.94%.
وتراجع الاتصالات 1.3%، متأثراً بانخفاض سهم «اتصالات»، الأكبر وزناً في القطاع، بنسبة 1.3% إلى 22.64 درهم، كما تراجع «الياه سات» 1.13%.
وانخفض مؤشر الطاقة 0.48%، وسط تراجع سهم «طاقة» 2.92%، و«دانة غاز» 0.97%، على الرغم من ارتفاع «أدنوك للتوزيع» 0.22%.
وعلى مستوى السوق الثانية، ارتفع سهم «الصير مارين» 0.65%، كما ارتفع «مخازن زي» 10.55%، حيث أوضحت الشركة أن ارتفاع سعر سهمها خلال جلستي 2 و5 سبتمبر لارتفاع الطلب وقلة العرض.
جنسية المستثمرين
تباينت توجهات المستثمرين في السوقين، حيث سجل الأجانب محصلة بيع في أبوظبي بـ 21.1 مليون درهم، ومحصلة شراء في دبي بـ 29.4 مليون درهم.
وسجل المواطنون محصلة شراء في أبوظبي بـ 13.5 مليون درهم، ومحصلة بيع في دبي بـ 30.1 مليون درهم. وسجل العرب محصلة شراء في سوق أبوظبي بلغت 7.4 مليون درهم، مقابل محصلة بيعية في سوق دبي بـ 268 ألف درهم.
توجهات المؤسسات
تباينت توجهات المؤسسات في السوقين، حيث سجلت محصلة شراء في سوق دبي المالي بلغت نحو 19.2 مليون درهم، بينما بلغت محصلة بيع في سوق أبوظبي بنحو 57.6 مليون درهم.
ووصلت مشتريات المؤسسات على مستوى السوقين إلى 1.25 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 1.28 مليار درهم، بينما بلغت مشتريات الأفراد إلى نحو 329.4 مليون درهم، ومبيعاتهم نحو 291.1 مليون درهم.
