رحيل سمير الملا.. أشهر طبيب في السينما المصرية

القاهرة: الخليج

رحل الفنان الطبيب سمير الملا، أستاذ المخ والأعصاب، وأشهر طبيب في السينما المصرية بعد دخوله في أزمة صحية مفاجئة. وظل الراحل يمارس مهنة الطب حتى أيامه الأخيرة، غير أنه كان يهوى الفن منذ بدايات عمله كطبيب، وقرر وقتها ألا يترك مهنة الطب، ويتفرغ للتمثيل مثل عدد كبير من الفنانين الذين تخرجوا في كلية الطب ومارسوا مهنة الطب لفترة ثم هجروها وتفرغوا للتمثيل، مثل: يحيى الفخراني، وسهر الصايغ، وعزت أبو عوف، و، وغيرهم، فكان الملا يمارس دوره كأستاذ في كلية الطب، وكطبيب بمستشفى عين شمس التخصصي، وفي عيادته الخاصة، وفي الوقت نفسه يؤدي الأدوار التي تسند إليه كفنان، وكان أغلبها أدوار طبيب، غير أنه قدم العديد من الأدوار الأخرى كرجل أعمال أو موظف كبير.

بدأ رحلت الملا الفنية نهاية السبعينات، ليلفت الأنظار من خلال دوره كطبيب مخ وأعصاب يعالج نور الشريف نجل الطبيب فريد شوقي في فيلم «لا تبكي يا حبيب العمر» عام 1979، ثم توالت أعماله الفنية في التلفزيون والسينما، فقدم «مبروك جالك ولد»، «دموع في عيون وقحه»، «عم حمزة»، «أيوب»، «البعد الرابع»، «الإرهاب»، «حساب السنين»، «رأفت الهجان»، «الرقص مع الشيطان»، «الفرار من الحب»، «اغتيال شمس»، «قشر البندق»، «التوربيني»، «مشرفة رجل لهذا الزمان» وغيرها من الأعمال، وكان آخرها مسلسل «صاحب السعادة» أمام عادل إمام عام 2014، ثم بدأ ينسحب قليلاً من الساحة الفنية بسبب مشاكله الصحية، ويتفرغ لعمله كطبيب وأستاذ، غير أنه كان يقدم العديد من إعلانات التوعية الصحية التابعة لوازرة الصحة.