عادي
الإفراج عن الساعدي القذافي.. و«الرئاسي» مصمم على تحقيق المصالحة الشاملة

أنباء عن تسليم رفات الزعيم الليبي السابق ونجله المعتصم

01:31 صباحا
قراءة 4 دقائق
جانب من جلسات محاكمة الساعدي القذافي (أ.ف.ب)

قال مصدر أمني من مدينة سرت الليبية، إن أعيان مدينة مصراتة أبلغوا أعيان قبيلة القذاذفة لاستلام رفات كل من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ونجله المعتصم وأبو بكر يونس جابر المجبري، فيما أعلن المجلس الرئاسي الإفراج عن عدد من السجناء، في إطار جهوده نحو إرساء المصالحة الوطنية الشاملة.

وأكد المصدر الأمني أنه تم الإفراج عن شخصيتين مقربتين من نظام القذافي، إثر تفاهمات بين أعيان قبيلة القذافي وأعيان مدينة مصراتة خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن منصور ضو، وكذلك اللواء ناجي حرير أطلق سراحهما يوم أمس الأول الأحد، من أحد سجون مصراتة بالقاعدة الجوية بالمدينة.

تأتي هذه المعلومات بعد إطلاق سراح الساعدي القذافي، نجل معمر القذافي، والعقيد أحمد رمضان السكرتير الخاص للرئيس الراحل معمر القذافي.

وبحسب المعلومات فقد غادر الساعدي القذافي الأراضي الليبية على متن طائرة من طراز «فالكون 900» تابعة للجهاز التنفيذي للطيران الخاص، متوجهاً إلى العاصمة التركية اسطنبول.

أما رمضان فقد وصل على متن مروحية من معيتيقة إلى مدينة الأصابعة مسقط رأسه.

بناء ليبيا الجديدة

وكان المجلس الرئاسي، أعلن عن الإفراج عن عدد من السجناء، في إطار جهوده نحو إرساء المصالحة الوطنية الشاملة.

وأفاد المجلس في بيان، أمس الاثنين، بأنه وفي إطار إرساء المصالحة الوطنية الشاملة، تم الإفراج عن عدد من السجناء السياسيين، الذين انتهت مدد محكومياتهم، أو الذين لم تتم إدانتهم قضائياً.

ونوه المجلس بأنه سيواصل عمله وفي إطار المهام الموكولة له، بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، والتنسيق لأجل الإفراج عن باقي السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية ضدهم.

وتابع المجلس بشكل مباشر مع كافة الجهات ذات العلاقة، هذا الملف، تأكيداً لقيم العدالة ومبادئ حقوق الإنسان في بناء ليبيا الجديدة.

التفرغ للبناء والتنمية والتطوير

من جانبه، قال عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، في تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»، إن إطلاق سراح عدد من المساجين خلال هذه الأيام، جاء تتويجاً للقاءات عديدة مع وزير العدل والنائب العام، وعدد من الجهات الأخرى.

وأكد اللافي أن إطلاق السجناء هو أول خطوة نخطوها في اتجاه المصالحة الوطنية الشاملة، مشيراً إلى أن الخطوة التالية سيتفرغ خلالها الليبيون للبناء والتنمية والتطوير.

وقالت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان، إنه بعد عامين من قرار الإفراج عن الساعدي القذافي، تسلمته عائلته وفقاً للإجراءات القانونية.

وأكدت التزامها بما تعهدت به بالعمل على الإفراج عن جميع السجناء ممن تقضي أوضاعهم القانونية ذلك، دون استثناء.

وأكدت الحكومة، في بيانها، أن تكون مثل هذه الجهود تصب في مسار المصالحة الوطنية الشاملة، والتي أساسها نفاذ القانون واحترامه.

تحقيق العدل وإنفاذ القانون

من جانبه، كتب رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»،أمس الاثنين، جاء فيها: «لا يمكن أن تتقدم ليبيا إلى الأمام دون تحقيق المصالحة، ولا إقامة للدولة دون تحقيق العدل وإنفاذ القانون واحترام مبدأ الفصل بين السلطات واتباع الإجراءات والأحكام القضائية».

وأوضح الدبيبة، أنه «على هذا الأساس، تم الإفراج عن المواطن الساعدي القذافي، تنفيذاً للإفراج الصادر في حقه من قبل النيابة العامة».

الإسراع في إصدار قوانين الانتخابات

على صعيد آخر، أعلن وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة، فتحي باشاغا، أنه ناقش مع المبعوث الأممي يان كوبيش، أمس الاثنين، في طرابلس «سبل المضي قدما في العملية السياسية، وإصدار القاعدة الدستورية للانتخابات، وخيارات استكمال الانتخابات وفقاً لخارطة الطريق التي أقرتها الأمم المتحدة».

وأضاف في تغريدة عبر «تويتر»،عقب لقاء مع كوبيش: «أكدنا خلال الاجتماع ضرورة الإسراع في إصدار قوانين الانتخابات الرئاسية والنيابية من قبل المؤسسات المنوط بها التشريع».

ونوه إلى«أهمية أن يقود المجتمع الدولي جهود الضغط على جميع الأطراف لمواصلة الإفراج عن المعتقلين والخروج التدريجي للقوات الأجنبية والمرتزقة، وإجراء الانتخابات بعد 108 أيام».(

وكالات)

الجيش يعتقل قيادياً «داعشياً» جنوبي البلاد

أعلن الجيش الليبي، أمس الاثنين، القبض على أحد قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي، إلى جانب عدد من الأفراد التابعين له، في مدينة مرزق جنوبي البلاد.

وقال «اللواء 106 مجحفل»، التابع للجيش الليبي، في بيان، أمس الاثنين، إن كتيبة العاصفة شنت عملية عسكرية في الساعات الأولى من فجر أمس الاثنين، بمدينة مرزق، وألقت القبض على أحد قيادات تنظيم «داعش»، إلى جانب عدد من الأفراد التابعين له.

وأشار البيان إلى أن وحدات الاستطلاع ووحدات جمع المعلومات رصدت الأهداف التي من أجلها شنت العملية،ووضعت الخطة المحكمة،والتي نفذتها بنجاح،مؤكداً أن العملية، تأتي لتطهير الجنوب من العناصر الإرهابية والمتطرفة. (وكالات)

محتجون يوقفون تصدير النفط من ميناء السدرة

أقفل محتجون بوابة ميناء السدرة في ليبيا، وأوقفوا التصدير عبر الميناء النفطي الأكبر في البلاد.

ونقل موقع إخباري ليبي،أن المحتجين أغلقوا الميناء، للمطالبة بإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الذي يخوض بدوره صراعاً مع وزارة النفط والغاز للمحافظة على منصبه.

وجاء الإغلاق بعد يوم من صدور قرار بتوحيد جناحي المؤسسة النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية. وكان رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أكد، الأحد، أنه لن يسمح بعرقلة زيادة إنتاج نفط البلاد.كما أكد خلال اجتماعه بشأن متابعة شؤون وزارة النفط والغاز، بحضور وزير النفط والغاز محمد عون، أهمية استقرار القطاع، والعمل على زيادة الإنتاج، مضيفاً: «لن نسمح لأي عراقيل إدارية أو فنية أن تقف أمام تحقيق ذلك». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"