عادي
أكدوا أنها تضع مناهج عمل واضحة ورؤية متكاملة للمستقبل

أولياء العهود ونواب الحكام: مبادئ الخمسين انطلاقة جديدة لمسيرة التنمية

01:41 صباحا
قراءة 7 دقائق

أكد سمو أولياء العهود ونواب الحكام، أن وثيقة مبادئ الخمسين التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تمثل انطلاقة جديدة لمسيرة التنمية والوحدة والتلاحم الوطني على مستوى الدولة، وتضع مناهج عمل واضحة، ورؤية متكاملة لمستقبل عامر بالإنجاز والريادة لدولة الإمارات، خلال الخمسين عاماً المقبلة.

تلاحم وطني

وأكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة بمناسبة إطلاق وثيقة مبادئ الخمسين أن وثيقة مبادئ الخمسين الجديدة من مسيرة دولتنا، التي أطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تمثل انطلاقة جديدة لمسيرة التنمية والوحدة والتلاحم الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح أن ما نصّت عليه الوثيقة من مبادئ يعكسُ النهج القويم الذي تسير وفقه بلادنا، وما تسعى إلى ترسيخه ضمن إطارٍ واسعٍ اعتمدته دولتنا، وباركته، وسارت عليه خلال نصف قرن ماضٍ، ليعكسَ نموذجاً حديثاً ومتقدماً في بناء المجتمعات، ووحدتها وتطورها وتقدمها في أعلى المؤشرات العالمية القياسية، مما أنتجَ مجتمعاً متعاوناً واقتصاداً قوياً وسياسة خارجية متوازنة، وحسن جوار مع كافة الدول، وهي ما تضمنته وثيقة المبادئ لتسير عليها بلادنا نحو خمسين عامٍ مقبلة.

وأضاف: «نؤكد أن هذه المبادئ العشرة ستكون موجهاتٍ استراتيجية تدعم سير دولة الإمارات العربية المتحدة نحو مزيد من التقدم والتطور، وترسيخ صورة بلادنا الإيجابية على الخارطة العالمية، لنصف قرنٍ مقبل، وبدورنا نوجه كافة الجهات المحلية في إمارة الشارقة للاستمرار في التعاون والتكامل مع كافة المؤسسات والعمل وفقاً للمبادئ وتحقيق ما تطمح إليه القيادة الرشيدة من أهداف وطموحات مستقبلية».

وثيقةً تاريخيةً

وأكد سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، بمناسبة إطلاق وثيقة مبادئ الخمسين أن وثيقة مبادئ الخمسين عاماً المقبلة في مسيرة بلادنا، والتي صدرت بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، واعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعتبر وثيقةً تاريخيةً تُضافُ إلى ما أبدعته بلادنا خلال الخمسين عاماً كتجربةٍ عالمية غير مسبوقة.

وأضاف: «ما تلخصه الوثيقة من مبادئ يعتبر حجر الزاوية في بناء ونهضة المجتمعات وفق أعلى المعايير، وأصدق القيم، وهو الطريق الذي سارت فيه بلادنا بكل فخرٍ وعزّة، وقادت تنميةً متوازنةً جعلت الإنسان في صدارة اهتماماتها، وفق مبادئ أصيلة وراسخة، لتتبوأ دولتنا مكاناً عالمياً مرموقاً».

وتابع: بكل تأكيد، ما جاءت به الوثيقة، هو ما نهض على أساسه مجتمعنا، وتوحّد، وسار في طريق التقدم والتطور، فكان أن تم بناء اقتصاد قوي ينعم فيه أبناء وبنات شعب الإمارات بالرفاهية والعيش الكريم، جنباً إلى جنب مع سياسةً خارجيةٍ متوازنة، تعاون مثمر مع كافة الدول وفق مبادئ حُسن الجوار، ما عكس سمعةً طيبةً لدولتنا، وهو ذات الطريق الذي ستسيرُ عليه بلادنا نحو خمسين عاماً مقبلة.

القيم الراسخة

قال سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة بمناسبة إطلاق وثيقة مبادئ الخمسين التي أعلنتها دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعكسُ كافة القيم الراسخة والثابتة لبلادنا التي سارت عليها وستظلُ، دولةً حديثةً ومجتمعاً مُتقدماً، مُتحداً ومُتعاوناً.

وأضاف: لم تقتصر نهضة بلادنا، في مسيرتها العظيمة، خلال الأعوام الماضية على التنمية الداخلية فقط، بل كان ديدنها، ووفقاً للمبادئ التي وضعها الآباء المؤسسون، الاهتمام اللامحدود ببناء السمعة العالمية للدولة، بناءً على منظومةٍ من القيم المجتمعية السمحاء التي تميّز أبناء وبنات الوطن، إلى جانب المشاركات الإنسانية والدعوة للتعايش السلمي والتعاون واحترام الآخر.

وأوضح أن إعلان وثيقة المبادئ للخمسين الجديدة، يسيرُ ببلادنا خطوات واسعة جديدة في مسيرة نهضتها الحديثة، مواصلةً بذلك توجهاتها نحو التطور والتلاحم المجتمعي والحضور العالمي باقتصادٍ قوي، ووجود دولي متميز يمنح أبناء وبنات الإمارات مزيداً من التقدم في سُلّم التنمية المستدامة المنشودة.

مكانة الإمارات

وأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان أن وثيقة «مبادئ الخمسين» التي وجّه بها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، واعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحدد المسار الإستراتيجي للدولة في دورتها التنموية القادمة وتعزز مكانة الإمارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعائم نهضتها الحضارية.

وقال سموه بهذه المناسبة إن الإعلان عن المبادئ العشرة لدولة الإمارات خلال الخمسين عاماً القادمة لحظة تاريخية تجسد أسمى معاني الوفاء والإخلاص لبلادنا وتحفزنا لبذل الغالي والنفيس لنكون الأفضل عالمياً بقيادتنا الرشيدة التي تصنع الفارق في حياة شعبها ومستقبله.

وأضاف سموه أن وثيقة مبادئ الخمسين ترسخ الاتحاد كتجربة وفكرة وقيمة أصبحت تتعمق مع كل إنجاز يتحقق وأمل نتطلع إليه، وذلك بصدق العزيمة وصبر الرجال المؤمنين بقيمة الوحدة كأساس لبناء الدولة الحديثة وإرساء قواعدها المتينة وبناء اقتصاد قوي مزدهر وتحقيق إنجازات عالمية تشيد بها تقارير التنافسية العالمية وتسخير كل الإمكانيات والموارد وابتكار المبادرات التي تحقق الرفاهية والازدهار للمجتمع وتعزيز مكانة الإمارات.

واختتم سمو ولي عهد عجمان بالقول «إننا إذ نستقبل الخمسين عاماً القادمة فإن هذا يعني استمرار مسيرة التطور وركب التقدم متطلعين دوماً إلى تحقيق النجاحات وصون الإنجازات والوصول بدولتنا إلى المركز الأول في كل المجالات ويأتي ذلك بالولاء للقيادة الرشيدة والتفاني من أجل الوطن والزود عنه بكل غالٍ ونفيس».

استشراف المستقبل

وأكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أنه بإطلاق مبادئ وثيقة الخمسين، تُثبت دولة الإمارات أن استشراف المستقبل والتمكن من متطلباته وأدواته، سمة الدول الناجحة والمثابرة التي تؤمن بالإنجاز القائم على بناء الإنسان، واستثمار الموارد والإمكانيات، ومراجعة التحديات والتغلب عليها، وتكوين نهضة حضارية متمسكة بجذورها الأصيلة ومنابعها الحية، وتعزز قيمة المبادئ الإنسانية المشتركة بين شعوب الأرض كافة.

وقال سموه في كلمة له بمناسبة إطلاق وثيقة الخمسين: «لقد رسخت حكومة دولة الإمارات المفاهيم الحضارية المتجددة، وقيم النهضة التنموية في مسيرتها، عبر استثمار الطاقات البشرية والمقومات التقنية الحديثة في كل مجالات الحياة الحيوية، وتعززت الجهود بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أصحاب السمو، حكام الإمارات».

وأضاف: «في المبادئ العشرة لوثيقة الخمسين تجلت هذه السمات عبر حُزم المشاريع التي تم إطلاقها وتخدم جميع المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة، وتعبر عن مرحلة مهمة في مسيرة اتحاد إماراتنا الغالي، معززة بذلك أصالة الخمسين عاماً الماضية في اليوبيل الذهبي الأول للاتحاد، ومستعدة للخمسين عاماً القادمة بمكتسباتها المقدرة ومشاريع الإمارات النوعية التي ذاع صيتها عبر العالم». وأوضح أن وثيقة الخمسين حوت ركائز عميقة عبر مسارات استراتيجية تخدم تطور الدولة في المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية والمجتمعية، وتقوم على منهج الحوار والسلام والتعايش بين كافة المجتمعات الإنسانية بكل ما تحمله من اختلاف أو تشابه، مستمدة قواعدها من أهداف الاتحاد الذي ولد على يد مؤسسيه الأوائل، رحمهم الله، وفكر ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بفكرة الوحدة في العيش والاشتراك في المصير، وديمومة العطاء، وبناء الإنسان.

وقال سموه: «نبارك لقيادة دولة الإمارات حكومة وشعباً، والمقيمين على أرضها، هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، وكلنا فخر واعتزاز بوثيقة الخمسين التي ستنعكس مبادئها ومسارات عملها الاستراتيجية على حياة الأفراد والمؤسسات، وتمهد لمسيرة وطنية جديدة في تاريخ دولتنا الحبيبة، متطلعين بهذه الخطوة المباركة، إلى مجتمعات أكثر عطاء وازدهاراً يعمها السلام والاستقرار، وتنتهج العلم والمعرفة والإنسانية نحو التطوير، واستدامة الموارد واستثمارها، وتقدير الإنسان على أرضها لينعم بحياة أفضل».

خريطة طريق

وأكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، أن وثيقة مبادئ الخمسين سوف تشكل المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال عهد جديد في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية، وهي بمثابة خريطة طريق لجميع المؤسسات والجهات الاتحادية والمحلية حتى تكون هي الأفضل في مختلف المجالات.

وأشار سموه إلى أن هذه الوثيقة التي وجّه بها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، واعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستكون هي المسار القادم للدولة اقتصادياً ومنهجها القائم على السلم والسلام والحوار وتنميتها الشاملة في كل مناطقها وعبر كل قطاعاتها.

وأكد سمو ولي عهد أم القيوين أن الإمارات بنيت على أساس قوي منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، وتأسست على التسامح وحفظ الحقوق وترسيخ العدالة وحفظ الكرامة البشرية واحترام الهوية الوطنية.

وشدد سموه على أن المبادئ العشرة التي تم الإعلان عنها واعتمادها من القيادة الرشيدة هي دليل صادق على أن دولة الإمارات تتطلع إلى الأفضل في شتى المجالات، وهذا يدل على أن الحكومة الرشيدة تقوم بجهد ومتابعة للوصول بالإمارات إلى مصاف أفضل الدول عالمياً.

التميز والريادة

وأكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أن وثيقة «مبادئ الخمسين» تشكل انطلاقة لمرحلة جديدة من التنمية الشاملة والتطور المستدام لدولة الإمارات وتعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تستشرف مستقبلاً ملؤه التميز والريادة للوطن والمواطن.

وقال سموه بهذه المناسبة «إننا مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للاتحاد وما تحقق من إنجازات نوعية وفريدة في المجالات كافة، نبدأ اليوم رحلة متجددة من العمل الدؤوب والطموح من أجل تسطير المزيد من الإنجازات الاستثنائية لدولة الإمارات في المجالات كافة».

وأضاف سموه أن المبادئ العشرة لوثيقة الخمسين تشكل برنامجاً شاملاً لكافة قطاعات الدولة للعمل وفق إطار محدد يستهدف تحقيق الريادة العالمية في كافة المجالات.

وأكد سموه أننا نفاخر العالم بمسيرة دولة الإمارات التنموية على مدار خمسة عقود ونتطلع بإرادة قوية وعزيمة لا تلين إلى بدء رحلة تنموية جديدة لا تؤمن بالمستحيل وترنو إلى تسطير الإنجازات الاستثنائية وتحقيق الريادة العالمية للدولة في المجالات كافة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"