عادي
كرم عدداً من أعضاء الهيئة التدريسية

زكي نسيبة يشيد بإنجازات جامعة الإمارات

19:21 مساء
قراءة دقيقتين
_UOD1629_resize
_UOD1698_resize
_UOD1620_resize
_UOD1735_resize
_UOD1634_resize

العين: «الخليج»

أشاد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات بالإنجازات العلمية والأكاديمية التي حققتها جامعة الإمارات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

وقال إن هذه الإنجازات تحققت بجهود أعضاء الهيئة التدريسية والأكاديمية والإدارية والعلماء والباحثين، الذين يعملون على جعل جامعة الإمارات «جامعة المستقبل» من خلال البحث والتطوير والابتكار وروح التحدي من أجل تطور وتقدم دولة الإمارات.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نسيبة أمس الثلاثاء، خلال اللقاء السنوي مع أسرة الجامعة، والذي ضمّ عدداً محدوداً من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والتدريسية، وتمّ نقله عبر بثٍّ مُباشر لبقية الحضور من الأساتذة، الموظفين والطلبة التزاماً بإجراءات السلامة الاحترازية، كما تم تكريم أعضاء الهيئة التدريسية الفائزين بجائزة الرئيس الأعلى للتميز المؤسسي - الدورة الثالثة 2019.

وقال: «أشعر بالفخر لرؤية إمكانيات الجامعة وتفوّقها في التصدّي للوباء وتداعياته، كما أعتزّ بإمكانيات قيادة جامعتنا التي تمكّنت من إيجاد الآليات والإجراءات اللازمة للسماح لنا بالعودة إلى الحرم الجامعي، والاستمتاع بتبادل اللقاءات والحوارات البنّاءة، فهم بعضنا البعض واحترام اختلافاتنا التي تُشكّل عاملاً أساسياً مُهمّاً لتحقيق التضامن والتعايش معاً كأسرة واحدة. وأنا على يقين من قدرتنا على الاستمرار في حماية رفاهية الجميع».

من جانبه أشار هانز دي ويت، الأستاذ الفخري، المدير السابق والزميل الحالي لمركز التعليم العالي الدولي في كلية بوسطن إلى أن تدويل التعليم العالي يعمل كمّحركٍ للتنمية الاجتماعية والاستدامة، لافتاً إلى أن تدويل التعليم العالي تطوّر، وعلى مدى العقود الماضية، من عنصر هامشي في التعليم العالي إلى أحد محركاته الرئيسية.

وطرح دي ويت مجموعة من الأسئلة المُتعلّقة بالتعليم العالي، أجاب عليها في عرضه التقديمي، تشمل الاتجاهات الرئيسية في التدويل على مدى العقود الماضية، والاتجاهات المُحدّدة لمستقبل التدويل في التعليم العالي.

واختتم هانز عرضه قائلاً: «على الرغم من أن التوترات الجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية المتزايدة تعُيق التعاون الأكاديمي الدولي، إلا أن الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية العالمية التي يواجهها عالمنا، مثل الصحة (جائحة كوفيد -19)، والمناخ والفقر، والتي تمّ تلخيصها في إطار أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، تتطلب المزيد من التركيز على تدويل التعليم والبحث وخدمة المجتمع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"