صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية بأبوظبي العدد 176 من مجلة شاعر المليون، مسلطاً الضوء على دور التقنيات الحديثة في تنشيط الحراك الثقافي في ظل انتشار فيروس كوفيد 19، وكيف استطاع العديد من المؤسسات الاعتماد عليها في العودة إلى حراكها الثقافي ومواصلته رغم الظروف الصحية السائدة في مختلف دول العالم حالياً.
كما أضاء العدد أيضاً على برنامج «شاعر المليون» وما قدمه للساحة الشعرية عبر مواسمه السابقة، وذلك تزامناً مع الإعلان عن انطلاق البرنامج في نسخته العاشرة، وتحدثت افتتاحية العدد عن ردود الأفعال التي استقبلت ذلك الإعلان حيث انطلق الكثير من التوقعات والآمال والاستفسارات حول شكل ومضمون الموسم العاشر، وما هو الجديد فيه، ومن الشاعر الذي سيحمل بيرق الشعر ويحظى بمحبة الجماهير وثقة النقاد ويتوج باللقب. كما انطلقت أيضا آمال الشعراء بالوصول إلى مسرح شاطئ الراحة وقراءة القصائد أمام ملايين المشاهدين من جميع دول المنطقة وعلى نطاق واسع، والانضمام إلى قائمة طويلة من النجوم التي سطعت في سماء الشعر النبطي وأنارت كل ما حولها.
وأشارت إلى أن الجميع بانتظار متابعة الحلقات المباشرة بشغف وحماسة كبيرين، وعلى أمل في أن يواصل الشعراء رحلة الإبداع التي بدأت منذ الانطلاقة الأولى مع الموسم الأول، وانتقلت بالساحة الشعرية إلى مرحلة جديدة، عنوانها الأبلغ والأعلى، كما كان وسيظل دائماً، هو «شاعر المليون».
وفي استطلاع موسّع تحدث عدد من الشعراء عن هذه المناسبة مؤكدين تلك المكانة المرموقة التي يحظى بها البرنامج في قلوب محبي الشعر والقصيدة النبطية على وجه الخصوص، وضرورة مواصلة رحلة البرنامج الناجحة.
كما ضم العدد قصيدة مميزة للإماراتي أحمد بن هياي المنصوري بعنوان «شيوخ الدار»، إلى جانب مجموعة من القصائد لشعراء شاركوا في برنامجي «أمير الشعراء» و «شاعر المليون، كما اشتمل على حوارات مع عدد من نجوم شاطئ الراحة وهم (عبدالله الشامسي، تركي الحويدر السهيلي، السيد أحمد العلوي) والباحثة الشاعرة فاطمة الهاشمي.
