توفي الصحفي اللبناني اللامع جورج ناصيف عن عمر ناهز (72 عاماً)، الأحد، بعد صراع طويل مع المرض. وعمل ناصيف في صحف لبنانية وعربية من بينها صحيفة «الخليج». ودّع ناصيف عدد من الصحفيين والإعلاميين والأصدقاء والمحبين بمقالات وكلمات تحدثت عن محطات من حياته، في حين انتشرت تغريدات رثاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية، جوزيف القصيفي، ناصيف، وقال: «عرفته الصحافة اللبنانية كاتباً وإعلامياً ومثقفاً من الطراز الرفيع»، مضيفاً: «كان ناصيف منفتحاً ودوداً صاحب مواقف اتسمت بالوطنية والجرأة بنهج مسالم وهو من طبيعة المفكر الملتزم». ولفت القصيفي إلى أنّ «عارضاً صحيّاً أقعده، وشلّ قدرته على العطاء وهو لم يبخل به، بل أغدقه بسخاء بالحبر والورق».
وقال الوزير اللبناني السابق طارق متري: «إن جورج ناصيف صحفي بمعنى البحث عن الخبر وتحليله والإحاطة بالحدث السياسي من كل جوانبه، وكاتب يمتلك لغة صافية. وبفضل ثقافته الأدبية الواسعة، جذب جورج القارئ ليس بمضمون الفكرة فحسب، بل بجمالية كتابته الأدبية والشعرية». ويصف متري صديقه بـ«الصبور»، خصوصاً في سنواته الأخيرة حيث لازم السرير لأن المرض جعله شبه غير قادر على الحركة.
عادي
وفاة الصحفي اللبناني جورج ناصيف بعد صراع مع المرض
7 سبتمبر 2021
01:41 صباحا
قراءة
دقيقة واحدة