عادي

بعد «إيدا».. بايدن يدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ

17:07 مساء
قراءة دقيقتين
1

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارة إلى نيويورك، أمس الأول الثلاثاء، إلى تقييم الأضرار التي سببتها العاصفة إيدا، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ، في ما أدى زلزال بلغت شدته 7,1 درجة على مقياس ريختر في جنوب شرقي المكسيك إلى سقوط قتيل واحد على الأقل وإلى بعض الأضرار، في وقت أسفرت فيضانات عارمة عن مقتل 17 شخصاً، معظمهم مصابون ب«كوفيد- 19»، في مستشفى بولاية إيدالجو في وسط المكسيك بعدما أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان مياه نهر تولا.

وقال بايدن، في كلمة من حي كوينز في نيويورك عقب زيارته منطقة تضررت بشدة بإعصار إيدا: «يتعين علينا الاستماع إلى العلماء والاقتصاديين والمتخصصين في الأمن القومي، كلهم يخبروننا أننا في حالة تأهب قصوى، وأن البلاد والعالم في خطر بسبب التغير المناخي». خلفت الفيضانات المدمرة 47 قتيلاً في مدينة نيويورك ومنطقتها، وألحقت أضراراً جسيمة. وانتشرت صور مترو أنفاق نيويورك الذي اجتاحته الأمطار الغزيرة في جميع أنحاء العالم. وكان جو بايدن، قد قام الجمعة الماضي بزيارة للويزيانا، أول ولاية أمريكية ضربتها إيدا، والتي كانت حينها بقوة الإعصار.

وكان الرئيس الديمقراطي، شدد على ضرورة أن تستثمر الولايات المتحدة بشكل مكثف في مواجهة تغير المناخ، ولاسيما في البنى التحتية القديمة.

وأضاف: «كل دولار نستثمره سيسمح لنا بتوفير ستة دولارات، لأنه في الكارثة القادمة سيتم احتواء الفيضان ولن تمتد النيران كثيراً ولن ينقطع التيار الكهربائي». 

وأطلق جو بايدن برنامجين استثماريين رئيسيين، أحدهما في البنى التحتية (الطرق والجسور وشبكة الكهرباء) والآخر في المنافع الاجتماعية (التعليم والصحة وما إلى ذلك) بمبلغ تراكمي يمكن أن يصل إلى 5000 مليار دولار.  وفي المكسيك، كان المركز الوطني لرصد الزلازل أعلن أولاً أن زلزالاً تقدر شدته ب6,9 درجة وقع في جنوب شرقي البلاد. لكنه ذكر بعد ذلك أن شدة الهزة بلغت 7,1 درجة. 

وأوضح أن الزلزال حدث عند الساعة 01,47 بتوقيت جرينتش، أمس الأربعاء، وحدد مركزه على مسافة 11 كيلومتراً جنوب شرقي أكابولكو في ولاية غيريرو بجنوب شرقي المكسيك. وسجلت ثلاث هزات ارتدادية حتى الآن بلغت شدة أقواها خمس درجات. وقال هيكتور أستوديلو رئيس بلدية كويوكا دي بينيتيز لقناة ميلينيو: إن رجلاً لقي حتفه عندما سقط عمود كهرباء عليه في البلدة في ولاية غيريرو. من جهة أخرى، ذكرت الحكومة المكسيكية في بيان أن العاملين في خدمة الطوارئ أجلوا أكثر من 40 مريضاً آخرين من المستشفى العام في بلدة تولا، فيما أظهر تقييم مبدئي أن نحو 2000 منزل تضررت من الفيضانات. 

وقال عمر فياض حاكم إيدالجو لوسائل إعلام محلية: إن 15 أو 16 من القتلى من مرضى «كوفيد- 19». وقالت وسائل إعلام إن الوفيات حدثت عندما تسببت سيول ناجمة عن أمطار هطلت على مدار أيام بانقطاع الكهرباء عن المستشفى. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"