أدلى الناخبون المغاربة بأصواتهم، أمس الأربعاء، في انتخابات برلمانية في ظل قواعد جديدة من المتوقع أن تزيد من صعوبة احتفاظ حزب العدالة والتنمية بمكانته كأكبر الأحزاب تمثيلاً.
وانطلقت الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، في جميع أنحاء المملكة، عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وأعضاء مجالس الجهات.
وأفادت وزارة الداخلية، بأن نسبة المشاركة بلغت 36 في المئة على الصعيد الوطني في تمام الساعة الخامسة مساء.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ أن عملية التصويت تتواصل في ظروف عادية على امتداد التراب الوطني.
وكانت نسبة المشاركة قد بلغت 12 في المئة في الساعة الثانية عشرة ظهراً.
وعلى الرغم من حظر إجراء استطلاعات الرأي في الانتخابات، يتوقع محللون أن يفقد حزب العدالة والتنمية بعض مواقعه لصالح اثنين من الأحزاب المنافسة الأكثر تأييداً للنظام وهما حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة اللذان يصفان نفسهما بأنهما من الديمقراطيين الاشتراكيين.
وتعد انتخابات 2021، رابع انتخابات تجرى في ظل دستور 2011. وتمثل نسبة المشاركة في هذه الاستحقاقات تحدياً كبيراً للمغرب وجل الأحزاب، خاصة تلك الممثلة في البرلمان.
ويتنافس في الانتخابات المغربية 32 حزباً على 395 مقعداً لنيل ثقة غالبية أصوات المقترعين البالغة 17 مليوناً و983 ألفاً و490 صوتاً، بزيادة نحو مليونين و280 ألفاً و898 ناخباً خلال 5 سنوات. (وكالات)
