أعلنت شركة «كاسكيد الاستثمارية» التي يملكها الملياردير الأمريكي الشهير بيل جيتس، أنها ستستحوذ على نصف حصة الأمير الوليد بن طلال في فنادق ومنتجعات «فورسيزونز» مقابل 2.21 مليار دولار. وبذلك ترفع «كاسكيد» ملكيتها في سلسلة الفنادق الفاخرة من 47.5% إلى 71.3%.
وقالت «فورسيزونز» في بيان إن الوليد بن طلال سيحافظ على حصته المتبقية والتي تديرها أداته الاستثمارية شركة «المملكة القابضة»، بما في ذلك حصته في العديد من الشركات الأخرى مثل «سيتي جروب»، و«ليفت» و«أكور».
ويعد هذا التحرك أحدث مثال على انتعاش قطاع الضيافة الفاخر عالمياً بعد الركود والتعثر الأخير الذي طاله من أزمة «كورونا».
ومن المعروف أن علاقة كل من بيل جيتس، والأمير الوليد بن طلال تعود لعقود خلت، وفي عام 2017، وصف الشريك المؤسس لشركة «مايكروسوفت»، الأمير بأنه «شريك مهم» في العمل الخيري.
وتدير سلسلة «فورسيزنز» الآن 121 فندقاً ومنتجعاً، و46 عقاراً سكنياً، ولديها أكثر من 50 مشروعاً قيد التطوير. ولطالما وسعت جهودها لربط علامتها التجارية بالعقارات الفاخرة.
وتخطط «المملكة القابضة»، التي ستحتفظ بـ 23.75% من سلسلة الفنادق العالمية الشهيرة، لاستخدام عائدات الصفقة في الاستثمارات وسداد الديون، ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة في يناير/ كانون الثاني المقبل. وارتفعت تداولات أسهم الشركة 1.1% الأربعاء، ما منحها قيمة سوقية تقارب 40 مليار ريال. (وكالات)
