عدن: «الخليج»- وكالات
تلقت الميليشيات الحوثية ضربة موجعة خلال معارك جديدة مع الجيش الوطني اليمني وغارات للتحالف حول مأرب شمالي البلاد، أسفرت عن مقتل 60 عنصراً من المتمردين الحوثيين خلال الساعات ال24 الماضية، بالتزامن مع ضربات جوية موجعة أخرى للتحالف شرقي تعز.
واستمرت المواجهات العنيفة، نهار أمس الأربعاء، بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي في أطراف محافظة مأرب، وسط أنباء عن سقوط العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي، التي لا تزال تهاجم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية القبلية.
وذكر مركز سبأ الإعلامي أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعاً للميليشيات الحوثية غربي المحافظة. وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية القبلية شنت، فجر أمس الأربعاء، هجمات معاكسة على مواقع ميليشيات الحوثي، في جبهات غربي المحافظة، في استراتيجية جديدة للجيش والمقاومة، طبقاً لقيادات عسكرية. وأفادت المصادر بمقتل ما لا يقل عن 60 حوثياً خلال المواجهات، كما تعرضت الميليشيات لخسائر كبيرة في العتاد. كما استهدف طيران التحالف العربي، تعزيزات حوثية في جبهتي الكسارة والمشجح، ودمرها بالكامل.
من جهة أخرى، شن طيران التحالف، في الساعة الأولى من فجر أمس الأربعاء، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع الميليشيات الحوثية، إلى الشرق من مدينة تعز، بعد انقطاع دام اكثر من ثلاثة أعوام، لم يستهدف الطيران الحوثيين في تلك المنطقة. ووصف شهود عيان القصف بالعنيف، وأنه جاء بعد تحليق مكثف لطيران التحالف الاستطلاعي، استمر قرابة نصف ساعة. وطبقاً لمصادر متعددة فإن دوي الانفجارات سمع في أرجاء المنطقة بشكل واضح، وارتفعت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، ومنها قاعدة طارق الجوية الواقعة في منطقة الجند، ومطار تعز في الحوبان، ومعسكر الدفاع الجوي، وموقع جبل أمان، ونقاط الأمن الوقائي والمخابرات الحوثية في جولة مفرق الذكرة، وطريق تعز المؤدي إلى منطقة القاعدة في محافظة إب. وأضافت المصادر أن مدينة الصالح ومواقع تابعة للواء 22 المتمركز في مديرية التعزية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي ومنصات صواريخ في المنطقة كانت من ضمن المواقع المستهدفة، ومنها قواعد إطلاق للصواريخ استخدمت في قصف مطار عدن عند عودة الحكومية الشرعية، نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي. واعترف إعلام ميليشيات الحوثي بشن طيران التحالف 15 غارة جوية على تعز، إلا انه، كعادته، تكتم على نتائج القصف.
