عادي

إسرائيل توقف زيارات المعتقلين وتشكل لجنة تحقيق في عملية الفرار

00:58 صباحا
قراءة دقيقتين
عمال يتجمعون بينما يحرس جنود إسرائيليون سياجا يؤدي إلى الضفة في اطار البحث عن الفارين (رويترز)

أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس الخميس، أنها تستنفر سفاراتها وبعثاتها في الخارج بهدف حشد تحرك دولي عاجل، على خلفية تصعيد التوترات حول قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، فيما قرّر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بارليف، تشكيل لجنة تحقيق حول ظروف نجاح الأسرى الستة في الفرار من سجن «جلبوع» شديد التحصين، فجر الاثنين الماضي.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أمس الخميس، أنها عممت على سفاراتها بضرورة «التحرك الفوري تجاه وزارت الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ورموز ومؤسسات وفعاليات الجالية في الدول المضيفة، لفضح الاعتداءات الإسرائيلية على الأسرى في السجون». وأوضحت الوزارة أنها طلبت من جميع سفراء فلسطين ومندوبيها الدائمين لدى الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها المتخصصة والمحاكم الدولية بدء العمل فوراً على فضح انتهاكات إسرائيل بحق السجناء الفلسطينيين وحشد أوسع إدانة دولية لها، إضافة إلى تحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة السجناء الفلسطينيين وذويهم، وعن نتائج وتداعيات «هذه الاعتداءات الانتقامية على ساحة الصراع برمتها».

من جهة أخرى، ذكر موقع صحيفة «يسرائيل هيوم» الإلكتروني، أنه إضافة إلى السجانة التي غطت بالنوم في برج مراقبة في السجن يطل على فتحة النفق الذي فرّ منه الأسرى، فإن هناك برج مراقبة آخر، توجد تحته غرفة مراقبة تحتوي على تسع شاشات تراقب جدران السجن. وأضافت الصحيفة أن سجاناً كان في هذه الغرفة «ولسبب ليس واضحاً لم يشاهد الشاشات. ويبدو أنه بذلك، مرّت 21 دقيقة منذ دخول الأسير الأول إلى النفق الذي هرب منه الأسرى وحتى خروجهم منه».

إلى ذلك، قال الصليب الأحمر في بيان مقتضب أن مصلحة السجون الإسرائيلية أبلغتها «بإلغاء الزيارات المقرّرة لعائلات المحتجزين الفلسطينيين لمدة ثلاثة أيام فقط»، «بين 12 و14 سبتمبر/أيلول 2021». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"