عادي

استئناف الطيران من كابول يحيي آمال الراغبين في المغادرة

01:29 صباحا
قراءة دقيقتين

أحيت الرحلة الأولى التي أقلت أكثر من 100 أجنبي من مطار كابول الدولي، الخميس، آمال من لا يزالون عالقين في أفغانستان.

وقال مصدر مطلع إن نحو 113 راكباً كانوا على متن الرحلة من بينهم أمريكيون وكنديون وأوكرانيون وألمان وبريطانيون.

وأشار المصدر، إلى أن الركاب نقلوا إلى مطار كابول في مجموعة سيارات بعد الموافقة على العبور الآمن. وفي الدوحة سيقيمون مبدئياً في مجمع يستضيف الأفغان ومن تم إجلاؤهم.

وقالت الولايات المتحدة إنه تمت دعوة 30 مواطناً أمريكياً ومقيماً للانضمام للرحلة، لكن لم يقبل كلهم تلك الدعوة.

ووصف المبعوث القطري في كابول مطلق بن ماجد القحطاني، رحلة الخميس بأنها رحلة منتظمة وليست عملية إجلاء. وأضاف أن رحلة أخرى أقلعت أمس الجمعة.

وأشادت الولايات المتحدة، الخميس ب«تعاون» «طالبان» ومرونتها، وذلك بعيد وصول عشرات بينهم أمريكيون إلى الدوحة وافدين من مطار كابول.

وقال البيت الأبيض في بيان إن «طالبان» أبدوا تعاوناً بإتاحتهم مغادرة مواطنين أمريكيين وحاملي تأشيرات إقامة دائمة إلى الولايات المتحدة.

وأضاف: «لقد أبدوا مرونة ومهنية في التواصل الذي تم معهم على هذا الصعيد»، واصفاً الأمر بأنه خطوة أولى إيجابية.

وقال البيت الأبيض: «سنواصل هذه الجهود الرامية إلى تسهيل المغادرة الآمنة والمنظمة للمواطنين الأمريكيين ولحاملي تأشيرات الإقامة الدائمة إلى الولايات المتحدة وللأفغان الراغبين في مغادرة أفغانستان ممن عملوا لدينا».

قال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب إن 13 مواطناً بريطانياً تمكنوا من مغادرة أفغانستان إلى قطر.

وتابع: «نتوقع من «طالبان» أن تفي بالتزامها بتوفير ممر آمن لكل من يريد مغادرة البلاد».

من جهة أخرى، غادر آخر أفغاني ينتمي إلى الطائفة اليهودية أفغانستان بعد استيلاء «طالبان» على السلطة هناك، وفق ما أفاد به ل«فرانس برس» رجل أعمال إسرائيلي أمريكي ساعد على عملية إجلائه.

وقال موتي كاهانا، الذي يدير شركة أمن خاصة: «إن زيبولون سيمنتوف، بدأ رحلة الخروج من أفغانستان الجمعة قبل الماضي ووصل الأربعاء الماضي، إلى بلد مجاور».

ومنذ عقود يرفض سيمنتوف، مغادرة أفغانستان؛ حيث شهد الغزو السوفييتي والحرب الأهلية الدامية وحكم «طالبان» القاسي أواخر التسعينات ومن ثم غزو الولايات المتحدة. وبما أنه سبق أن اختبر نظام «طالبان» بين عامي 1996 و2001، كان سيمنتوف متردداً بالمغادرة حين وصل فريق أمني تابع لكاهانا قبل 10 أيام من بدء رحلة الخروج.

وقال كاهانا الذي شرح لسيمنتوف، الخطر الذي يتهدده بالقتل على يد جماعة خراسان في تنظيم «داعش» في ذلك الوقت لم يكن يريد المغادرة. ويستعيد كاهانا تلك اللحظة، «لكنه أصغى، وأظن أنه توصل إلى القرار وحده».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"