في دراسة جديدة نُشرت في مجلة «التقارير العلمية» اكتشف علماء من جامعة كوين ماري في لندن بالتعاون مع آخرين أن غشاء الجنين قادر على الشفاء عقب تعرضه للإصابة.
تعتبر سلامة الغشاء المحيط بالجنين داخل الرحم أثناء الحمل أمراً مهماً للنمو الطبيعي، ولكنه قد يتعرض للضرر بسبب الالتهاب أو النزيف أو بعد جراحة الجنين، وربما أيضاً عند إجراء الاختبارات التشخيصية أثناء الحمل، مثل بزل السلى، الذي يتطلب من الأطباء عمل ثقب فيه بواسطة الإبرة.
قام الباحثون في الدراسة الحالية بإحداث ثقوب صغيرة باستخدام إبرة في أنسجة غشاء الجنين البشري المتبرع بها لتقليد الضرر الذي يحدث أثناء جراحة الجنين. بعد أيام قليلة من الإصابة لاحظ الباحثون أن مجموعة من الخلايا الليفية العضلية، والتي تلعب دوراً مهماً في التئام الجروح، تزحف نحو حواف الجرح بموقع الخلل. أنتجت هذه المجموعة من الخلايا الكولاجين وبدأت في سحب حواف الجرح لعقد الأنسجة معاً.
