عادي

مواجهات في الأقصى.. وإسرائيل تقتل طبيباً مقدسياً بذريعة الطعن

01:19 صباحا
قراءة دقيقتين
فلسطينيون يتظاهرون في الاقصى عقب صلاة الجمعة (ا ف ب)

أطلقت القوات الإسرائيلية، أمس الجمعة، النار على طبيب فلسطيني في الأربعينات من عمره عند أحد أبواب المسجد الأقصى بذريعة محاولة القيام بعملية طعن، في وقت اندلعت فيه مواجهات عنيفة داخل المسجد الأقصى أصيب خلالها عدد من الفلسطينيين بجروح، في حين

اعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أنها القت القبض على اثنين من الأسرى الستة من سجن «الجلبوع» في منطقة جبل القفزة بالناصرة، واوضحت أن الأسيرين اللذين جرى القبض عليهما هما محمد عارضة ويعقوب قادري، فيما تحدثت وسائل اعلام اسرائيلية عن أن الأسرى الاربعة الآخرين تمكنوا من الوصول الى الضفة الغربية،

وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، أن الأجهزة الإسرائيلية ستعتقل الأسرى الفارين عاجلاً أو آجلاً.

وشهدت باحات المسجد الأقصى، أمس الجمعة، مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم المسجد لقمع مسيرة تضامنية مع الأسرى الذين فروا من سجن «جلبوع» فجر الاثنين الماضي. وقد ألقى عدد من الشبان الحجارة وزجاجات مياه باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي فاعتقلت أحد الشبان. كما شهدت عدة نقاط في الضفة الغربية، مواجهات نصرة للأسرى في «جمعة الغضب»، ومن بينها منطقة باب الزاوية في الخليل، وبيتا وبيت دجن جنوبي نابلس، وبيت أمر شمالي الخليل.

وفي الأثناء، أطلق الجيش الإسرائيلي، النار على طبيب مقدسي في الأربعينات من عمره قرب باب المجلس في البلدة القديمة في القدس، ما أدى إلى وفاته. وزعم الجيش الإسرائيلي أن الطبيب حازم الجولاني حاول طعن أحد أفراد الشرطة الموجودين في المكان، لكن بياناً لاحقاً للشرطة قال إن الشرطي أصيب بجراح طفيفة جراء شظية من إطلاق النار وليس الطعن.

من جهة أخرى، رفعت الشرطة الإسرائيلية استنفارها إلى ثاني أعلى درجة تأهب في ظل استمرار عمليات البحث عن الأسرى الستة. وقال جانتس إن الأجهزة الإسرائيلية ستضع يدها على الأسرى الهاربين عاجلاً أو آجلاً، بحسب موقع «مكان» الإسرائيلي.

وفي ختام تقييم للأوضاع الأمنية أجراه في الضفة الغربية قال جانتس، إن كل الجهات المعنية تتعاون في هذه المهمة. وأضاف «أن الاتصالات مع السلطة الفلسطينية مستمرة».

في غضون ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح ثلاثة أشقاء لأحد الفارين الفلسطينيين الستة كان قد اعتقلهم من بلدة عرابة القريبة من جنين في الضفة الغربية المحتلة، وهم رائد ومحمد وشقيقتهما باسمة، أشقاء محمود العارضة

والذي كان يمضي حكماً بالسجن مدى الحياة، قضى منه 26 عاماً قبل هروبه فجر الاثنين الماضي. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"